عقوبات وشيكة.. الاتحاد الأوروبي يدخل على خط أزمة السودان
دخل الاتحاد الأوروبي بقوة على خط الأزمة السودانية المستعرة منذ أكثر من 5 أشهر.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر، لم تسمها، إن سفراء من الاتحاد الأوروبي اتفقوا على إطار عمل لعقوبات تستهدف الأطراف الرئيسية للنزاع في السودان وتتضمن تجميد أصول وحظر سفر.
واندلعت اشتباكات في السودان في منتصف أبريل/نيسان الماضي، بين الجيش، بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو "حميدتي".
واستمر النزاع في السودان رغم المحاولات الدولية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، مما تسبب في نزوح أكثر من 5 ملايين شخص من منازلهم وخلف أزمة إنسانية، وحذرت فرق طبية محلية من انتشار الكوليرا وحمى الضنك.
وأُرسل مقترح العقوبات في يوليو/تموز الماضي، لكن لم يوافق عليه السفراء حتى يوم الإثنين الماضي، إلا أنه يتعين موافقة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي النهائية هذا الشهر قبل أن يتمكن الاتحاد من البدء في إضافة أفراد وكيانات سودانية إلى القائمة.
أظهرت مسودة قرار أن الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج وألمانيا تعتزم تقديم طلب إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لإجراء تحقيق فيما يُعتقد بأنها فظائع ارتكبت في السودان تضمنت القتل على أساس عرقي.
والشهر الماضي، استهدفت واشنطن بعقوبات سياسية كل من نائب قائد قوات الدعم السريع السودانية عبدالرحيم دقلو، وعلي كرتي وزير الخارجية الأسبق وشركتين إحداهما مقرها في روسيا، بعد أن اتهمتهم الولايات المتحدة، بمفاقمة عدم الاستقرار في السودان.
aXA6IDMuMTM4LjE3NS4xNjYg جزيرة ام اند امز