السودان يوقف إبراهيم غندور آخر رئيس لحزب البشير
قوة أمنية حضرت إلى وزير الخارجية السوداني السابق في منزله شرقي العاصمة الخرطوم، واقتادته لإحدى الحراسات.
أوقفت السلطات السودانية، ليل الإثنين، رئيس حزب المؤتمر الوطني، الذراع السياسية لنظام الإخوان البائد، إبراهيم غندور، على خلفية تحركات مشبوهة.
وقالت مصادر مطلعة لـ"العين الإخبارية" إن قوة أمنية حضرت إلى غندور في منزله بضاحية الجريف شرقي العاصمة الخرطوم، واقتادته لإحدى الحراسات.
ورجحت المصادر أن يكون ما حدث لغندور توقيف تحفظي على خلفية رصد السلطات تحركات للنظام البائد تسعى للعنف وإثارة الفوضى في مسيرات سلمية مرتقبة اليوم.
وتولى غندور رئاسة حزب المؤتمر الوطني فور عزل البشير، وظل يصرح باسمه ويرعى أنشطته رغم صدور قرار من السلطة الانتقالية بحل الحزب وحرمانه من ممارسة النشاط السياسي.
وشغل ابراهيم غندور عددا من المناصب في نظام المعزول، بينها مساعد للبشير ووزير الخارجية ورئيس اتحاد عمال السودان لسنوات.
وبالأمس، أعلنت وزارة الإعلام السودانية توقيف خلية إخوانية مكون من 8 قيادات، تخطط لأعمال عنف في مسيرات 30 يونيو.
ودعت قوى الثورة السودانية إلى مسيرات مليونية اليوم؛ للمطالبة باستكمال أهداف الانتفاضة، المتمثلة في القصاص للشهداء وتكوين المجلس التشريعي وتعيين الولاة المدنيين ومحاسبة رموز الإخوان البائد.
و30 يونيو هو تاريخ صعود جماعة الإخوان الإرهابية في 1989م ولكن السودانيين استطاعوا تحويله من يوم مشؤوم إلى ذكرى مجيدة، إذ تمكنوا فيه من استعادة بريق الثورة عقب فض الاعتصام العام الماضي، حيث خرجوا بالملايين للطرقات مطالبين بالحكم المدني.
ولاحقت الاتهامات نظام الإخوان البائد بأنه يخطط لجر مسيرات هذه الذكرى إلى العنف والفوضى.
وقررت حكومة ولاية الخرطوم إغلاق الجسور والاسواق والمحال التجارية خلال يومي 29 و30 يونيو، لقطع الطريق أمام مندسين يحاولون جر المسيرات للعنف والفوضى.
aXA6IDMuMTQ0LjkzLjE0IA== جزيرة ام اند امز