السودان: قرارات حاسمة في مسار الفترة الانتقالية تصدر قريبا

رئيس الوزراء يقول إن التوازن الذي تقوم عليه المرحلة الانتقالية، هو توازن حساس، وحرج ويمر بين كل حين وآخر بكثير من المصاعب والهزات.

قال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، إن هناك قوى في الداخل والخارج تتربص بالفترة الانتقالية وتسعى لإعادة مسيرتنا للوراء، مشيرا إلى صدور قرارات حاسمة في مسار الفترة الانتقالية خلال الأيام المقبلة.  

وأضاف حمدوك في تصريحات صحفية الإثنين، أن مطالب قوى الثورة مشروعة، واستحقاقات لازمة، من أجل وضع قاطرة الثورة في مسارها الصحيح، وسنعمل على تنفيذها بالشكل الأمثل خلال الأسبوعين المقبلين.

وتابع أن التوازن الذي تقوم عليه المرحلة الانتقالية، هو توازن حساس، وحرج ويمر بين كل حين وأخر بكثير من المصاعب، والهزات، خاصة مع وجود قوى بالداخل والخارج تحاول إعادة مسيرتنا للوراء.  

•  السلام بين فرقاء السودان.. تفاؤل حذر

وجدد رئيس الوزراء السوداني، تمسك حكومته بتحقيق العدالة والقصاص الذي يضمن عدم تكرار الجرائم التي تم ارتكابها خلال الثلاثين عاما الماضية بحق أبناء شعبنا، ومحاربة سياسات الإفقار المنظم التي عانى منها شعبنا.

وأكد حمدوك حرصه علي تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في السودان، والسعي لإسكات صوت الرصاص في الساحة السياسية السودانية إلى الأبد، وضمان سيادة حكم القانون والعدالة في ربوع البلاد.  

• "الحدود وأوضاع القرن الأفريقي" تتصدر مباحثات حمدوك وأفورقي

وأشار رئيس الوزراء السوداني إلى أنه خلال الأيام المقبلة ستصدر قرارات حاسمة في مسار الفترة الانتقالية، وربما يكون لبعضها أثر كبير سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، محذراً من استغلالها لتأجيج وصناعة حالة منعدم الاستقرار.

وكانت قوى الثورة السودانية دعت إلى مسيرات يوم 30 يونيو/حزيران، للمطالبة باستكمال أهداف الثورة، المتمثلة في القصاص للشهداء وتشكيل المجلس التشريعي وتعيين الولاة المدنيين ومحاسبة رموز نظام الإخوان البائد.