دعاوى فساد بالسودان تلاحق رئيس حزب البشير المعزول
رئيس منظمة "زيرو فساد" نادر العبيد يقول إن البلاغ استند إلى قيام غندور عندما كان رئيسا لعمال السودان بالاستحواذ على 10 ملايين دولار
قدمت بلاغات جديدة، الخميس، ضد رئيس حزب المؤتمر الوطني المعزول إبراهيم غندور بتهم فساد، وذلك استجابة لعريضة تقدمت بها منظمة "زيرو فساد" غير الحكومية.
- الخدمات والتهميش.. أولويات مفاوضات فرقاء السودان بجوبا
- برلمان السودان يعتزم مساءلة رئيس الوزراء بشأن إقالة غندور
وقال رئيس منظمة "زيرو فساد" نادر العبيد لـ"العين الإخبارية" إن النيابة فتحت بلاغا برقم "369" ضد إبراهيم غندور تحت المادة 177 من القانون الجنائي المتعلقة بالثراء الحرام والمشبوه.
وأوضح أن البلاغ استند إلى قيام غندور عندما كان رئيسا لعمال السودان، بالاستحواذ على 10 ملايين دولار، وهو عبارة عن قرض من بنك الاستيراد والتصدير الصيني حصل عليه لدفع حقوق عاملين في شركات ومؤسسات حكومة تمت خصخصتها.
وأضاف أن غندور استغل نفوذه وقتها وقام بتحويل المبلغ لأغراض أخرى، وأضاع حقوق العاملين في المؤسسات التي خرجت منها الحكومة للقطاع الخاص.
وأشار إلى أن الدعوى تضمنت أيضا قيام غندور بتمويل جامعة الرازي الخاصة المملوكة له من بنك العمال الذي رأس مجلس إدارته، وهذا بمثابة استغلال للنفوذ ومخالفة لاشتراطات التمويل التي وضعها البنك المركزي، حيث يحظر حصول أعضاء مجلس الإدارة والقيادات الرفيعة في المصارف على قرض من البنك نفسه.
وقام إبراهيم غندور بتخصيص مبنى يتبع لاتحاد العمال في وسط الخرطوم لصالح مستوصف طبي يمتلكه، كما قام برهن نادي العمل لبنك العمال، في مخالفة صريحة، وفق الشاكي نادر العبيد.
وتولى غندور رئاسة حزب المؤتمر الوطني الذي كان يقوده البشير، في أبريل/نيسان الماضي بعد عزل نظامهم.
كما تولى عدة مناصب خلال حقبة المخلوع عمر البشير، أبرزها رئيس اتحاد عمال السودان، ثم مساعد لرئيس الجمهورية، ووزير للخارجية.