الخدمات والتهميش.. أولويات مفاوضات فرقاء السودان بجوبا
التوم هجو يقول إن الأطراف ناقشت قضية تخصيص صندوق لإعمار الوسط بجانب مراجعة بعض القوانين المتعلقة بالأراضي
قال القيادي بالجبهة الثورية رئيس مسار وسط السودان التوم هجو "إن جولة المفاوضات الحالية مع الحكومة الانتقالية بالسودان، والتي تستضيفها جوبا، ناقشت عدة قضايا بينها الخدمات الاجتماعية والزراعة والحرب والنزوح والتهميش، بجانب قضايا الأرض".
- "العلمانية" على طاولة الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال
- الحكومة السودانية والحركة الشعبية وجها لوجه في جوبا
وأضاف هجو في تصريحات صحفية، الخميس، أن الأطراف ناقشت قضية تخصيص صندوق لإعمار الوسط بجانب مراجعة بعض القوانين المتعلقة بالأراضي.
وتابع أن "مسار الوسط مهتم بقضايا المواطن، وكيفية حكم السودان، بجانب إنهاء التهميش الذي ظل يعاني منه الكثير من المواطنين في وسط السودان".
من جانبه، قال مستشار سلفاكير للشؤون الأمنية توت قلواك إن وفد مسار الوسط ناقش قضايا أساسية، وفي انتظار حسمها بشكل قاطع خلال التفاوض.
وبدأ اللقاء المباشر بين وفد الحكومة الانتقالية السودانية ومسار الشرق والشمال والوسط لبحث عدد من القضايا.
وفي وقت سابق، أعلنت الوساطة بجمهورية جنوب السودان بدء التفاوض المباشر بين الفرقاء السودانيين، وفقاً لـ"6" مسارات تبدأ بمسار شرق السودان، على أن تبدأ بعدها مفاوضات الحكومة مع حركات دارفور حول مسار دارفور.
وقال مستشار سلفاكير للشؤون الأمنية، لـ"العين الإخبارية"، إن الوساطة أكملت كافة الاستعدادات لانطلاق الجولة المباشرة بين الفرقاء السودانيين بجوبا.
وأضاف أن الأطراف أخذت وقتا كافيا عقب التأجيل من أجل التباحث حول العملية السلمية والأجندة التفاوضية والعودة لطاولة المفاوضات المباشرة في الثلاثاء المقبل، مشيرا إلى أن التوترات بين قيادات الجبهة الثورية لن تؤثر على العملية التفاوضية.
وأعلنت الوساطة بين الفرقاء السودانيين عن تعليق جولة التفاوض بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية-شمال والجبهة الثورية شهرا لمزيد من المشاورات.
وأقرت إجراءات لبناء الثقة، بينها إطلاق سراح أسرى الحرب، وإسقاط الأحكام الغيابية، والحظر الذي فرضه نظام المعزول عمر البشير على بعض قادة الفصائل المسلحة، وفتح الممرات الإنسانية لإغاثة المتأثرين بالحرب.
ونص أيضاً على تأجيل تشكيل المجلس التشريعي وتعيين حكام الولايات لحين التوصل لاتفاق حول السلام في مناطق الحروب، ليتسنى لقادة التمرد المسلح المشاركة في السلطة الانتقالية.
واستضافت عاصمة جنوب السودان "جوبا" اجتماعات تشاورية داخلية بين مكونات الحركات المسلحة، توجت بتوحيد جميع الفصائل في تحالف الجبهة الثورية، وأسندت رئاسته إلى الهادي إدريس يحيى.
aXA6IDMuMTMzLjEyMy4xNjIg جزيرة ام اند امز