النيابة السودانية تفتح تحقيقا مع البشير ونائبه بتهم الإرهاب
الإجراءات جاءت إثر بلاغ تقدم به سوداني يدعى عبدالباقي أحمد، يتهم البشير وطه والفاتح وهارون بالاشتراك الجنائي والتحريض والإرهاب
أمرت النيابة السودانية، الأربعاء، بالتحقيق مع الرئيس السوداني المعزول مع البشير ونائبه علي عثمان محمد طه، ومساعده أحمد هارون، ورئيس البرلمان السابق الفاتح عز الدين في دعوى جنائية تتعلق بالإرهاب وقتل المتظاهرين.
- توقيف إبراهيم السنوسي مساعد البشير على ذمة انقلاب 1989
- محكمة البشير تحدد يوم 14 من الشهر المقبل للنطق بالحكم
وقالت مصادر لـ"العين الإخبارية" إن "الإجراءات جاءت إثر بلاغ تقدم به سوداني يدعى عبدالباقي أحمد، يتهم البشير وطه والفاتح وهارون بالاشتراك الجنائي والتحريض والإرهاب، وتكوين تشكيلات إرهابية وإجرامية، استنادا إلى المواد 21، و25، و65، و144 من القانون الجنائي".
وأضافت المصادر أن "حيثيات الدعوى استندت إلى تصريحات متلفزة للإخواني علي عثمان طه، إبان اندلاع الاحتجاجات الشعبية، ذكر خلالها أن نظامهم يمتلك كتائب ظل ومجموعات مستعدة لحمايته بالنفس، وأن هذا الحديث أعقبته عمليات قتل لعشرات المتظاهرين".
واستندت أيضا إلى "تصريحات من رئيس البرلمان سابقا الفاتح عزالدين يتوعد فيها بكبح جماح المظاهرات خلال أسبوع واحد، بجانب حديث مماثل لمساعد البشير، أحمد هارون الذي يتهمه الشاكي بأنه راعي تشكيلات كتائب الظل الإرهابية".
وبحسب المصادر فإن الشاكي يتهم البشير في دعواه الجنائية، بأنه "أصدر فتوى بقتل المعتصمين أمام القيادة العامة للجيش قبل عزله".
يذكر أن البشير وعلي عثمان طه وأحمد هارون موقوفون بسجن كوبر القومي، فيما يتواجد الفاتح عزالدين في منزله وهو من ستشمله إجراءات الضبط، بينما يحال الموقوفون إلى النيابة للتحقيق.