احتجاجات السودان.. مقتل 21 شخصا وجرح 153 آخرين في 4أيام
لجنة أطباء السودان المركزية تؤكد أن "عدد جرحى الاحتجاجات بلغ 153 شخصا بينهم حالات حرجة فيما بلغ عدد القتلى 21 بينهم 5 من الجيش".
قالت لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية) إن عدد ضحايا الاحتجاجات من يوم السبت الماضي إلى اليوم الثلاثاء ارتفعت إلى 21 قتيلا، بينهم 5 من قوات الجيش.
- الشرطة السودانية توجه قواتها بعدم التعرض للمحتجين السلميين
- "أطباء السودان": ارتفاع عدد قتلى "معتصمي القيادة العامة" لـ11 شخصا
وأكدت اللجنة، في بيان صحفي اطلعت عليه "العين الإخبارية"، الثلاثاء، أن "عدد الجرحى خلال الاحتجاجات بلغ 153 شخصا بينهم حالات حرجة".
وتوقعت لجنة الأطباء ارتفاع حصيلة النهائية للقتلى لوجود حالات حرجة.
وأظهرت إحصاءات لجنة أطباء السودان، الثلاثاء، سقوط 11 قتيلا بينهم واحد من الجيش خلال الفترة من 6 أبريل/نيسان لليوم.
وقال وزير الداخلية السوداني بشارة جمعة أرو، الإثنين أمام البرلمان، إن عدد قتلى الاحتجاجات منذ السادس من أبريل، بلغ 7 أشخاص، 6 منهم في العاصمة الخرطوم وواحد في ولاية وسط دارفور غربي البلاد.
ولليوم الرابع على التوالي يتصدى الجيش السودان لقوات أمنية تحاول فض آلاف المعتصمين بمحيط قيادته بالقوة الجبرية.
وكانت اشتباكات الثلاثاء الأعنف من سابقاتها؛ ما يرجح سقوط أكبر عدد من القتلى وسط غياب للإحصاءات الرسمية.
وفي وقت سابق الثلاثاء أيضاً، طالب رئيس حزب الأمة القومي المعارض، الصادق المهدي، الرئيس السوداني عمر البشير بالتنحي استجابة لمطالب المحتجين وتسليم السلطة للجيش.
وقال المهدي،إن النظام الحاكم أمامه ثلاثة خيارات، تتمثل في الاستمرار في مواجهة خاسرة تسفك مزيداً من الدماء بلا طائل.
وأضاف: "أو تسليم السلطة لقيادة عسكرية مختارة مؤهلة للتفاوض مع ممثلي الشعب لبناء النظام الجديد المؤهل لتحقيق السلام والديمقراطية".
ويتمثل الخيار الثالث، وفق المهدي، بأن يقوم الرئيس البشير نفسه بالتفاوض مع القوى الشعبية لإقامة نظام جديد قومي وغير إقصائي.
ورأى زعيم حزب الأمة أن الحل الأمثل يكمن في الاستجابة لمطالب الشعب بتنحي النظام ورئيسه وتحقيق المطالب التي نادت بها قوى الحرية والتغيير التي تقود الاحتجاجات.
وأشاد المهدي بالقوات المسلحة لتشكيلها نوعا من الحماية للمعتصمين أمام القيادة العامة منذ 6 أبريل/نيسان الماضي.
aXA6IDMuMjIuMjQ5LjIyOSA= جزيرة ام اند امز