قيادي بـ"الحرية والتغيير": المجلس الانتقالي استجاب لمطالب السودانيين
القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير إبراهيم الشيخ رحب بقرارات المجلس الانتقالي التي جاء في مقدمتها إعادة هيكلة الجيش والشرطة
رحب رئيس حزب المؤتمر السوداني السابق والقيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير إبراهيم الشيخ بالقرارات التي أصدرها المجلس العسكري الانتقالي، الأحد، واعتبرها خطوة في الاتجاه الصحيح تعكس استجابة المجلس لمطالب رفعها الشعب.
- إعادة هيكلة الجيش وجهازي الشرطة والمخابرات في السودان
- كاتب سوداني: تنظيم الإخوان ضحى بـ"البشير" لخداع الشعب السوداني
واعتبر الشيخ، خلال تصريح لـ"العين الإخبارية"، أن القرارات التي أصدرها المجلس الانتقالي والتي جاء في مقدمتها إعادة هيكلة الجيش والشرطة والأمن، وإحالة قادتها السابقين للتقاعد، تشير إلى أن المجلس سينفذ كافة المطالب التي رفعها الشعب، عبر "إعلان الحرية والتغيير".
وقال إبراهيم الشيخ، الذي ظهر في صورة مع الفريق أول عبدالفتاح البرهان قبل تعينيه رئيسا للمجلس الانتقالي في ساحة الاعتصام، "مطلوب من المجلس الانتقالي اتخاذ مزيد من القرارات، خاصة فيما يلي عملية السلام، وقضايا النزوح، وفتح المسارات لإيصال العون الإنساني في مناطق الحرب، حتى يتم فض الاعتصام من أمام قيادة الجيش".
وأكد عدم وجود أي خلاف في مسألة انتقال السلطة لحكومة مدنية، حيث طلب المجلس الانتقالي بالفعل شخصية مستقلة لرئاسة مجلس الوزراء القومي.
ورأى ضرورة العمل على بناء الثقة بين القوى السياسية والمجلس العسكري الانتقالي، وإعطائه مزيداً من الوقت حتى يجري مزيداً من الإصلاحات والاستجابة لمطالب الشعب، قائلاً "الكل يعلم التعقيدات الماثلة، حيث حكم المؤتمر الوطني السودان 30 عاماً وتغلغل في الدولة، ومن الممكن حدوث ثورة مضادة، لذا الاستجابة للمطالب دفعة واحدة في غاية الصعوبة".. وتابع "لا ينبغي أن نقف دوماً ضد التيار، يجب أن نعمل على بناء الثقة مع المجلس الانتقالي للعبور بالسودان إلى بر الأمان".
وأبدى الشيخ ارتياحه لإطلاق سراح ناشطين اثنين كانا يواجهان تهماً تصل عقوبتها للإعدام، ووعود إعادة هيكلة القوات النظامية، وعدم إشراك المؤتمر الوطني (حزب البشير) في الفترة الانتقالية ومصادرة ممتلكاته، وإقالة حكومات الولايات.
aXA6IDMuMTYuNzAuOTkg جزيرة ام اند امز