"يونيتامس" على خط أزمة شرق السودان: إغلاق الموانئ يعقد الانتقال
حذرت البعثة الأممية المتكاملة لمساعدة الانتقال بالسودان (يونيتامس) من أن إغلاق الموانئ شرقي البلاد يعوق الانتقال الديمقراطي.
واطلع وفد رفيع من البعثة الأممية على الأوضاع شرقي البلاد ضمن مساع لاحتواء الأزمة المستفحلة.
ومنذ 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، اتخذت الأوضاع بشرق السودان منعطفاً خطيرا إثر قيام محتجين من قبائل "البجا" وناظرها محمد الأمين ترك، بإغلاق الموانئ والطريق القومي الذي يربطها ببقية أنحاء البلاد، مما أدى لتوقف حركة الصادرات والواردات.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تدخل فيها "يونيتامس" على خط أزمة شرق السودان التي أثارت القلق المحلي والدولي على حدٍ سواء.
وأوضحت ممثلة البعثة الأُممية، ستيفن كورن، أهداف زيارتها إلى بورتسودان، لافتة إلى أنها تأتي من أجل الوقوف على مشكلة إغلاق الطريق القومي بورتسودان - الخرطوم، وإغلاق الميناء وتفهم طبيعة المشكلة وأبعادها.
وقالت ستيفن، خلال لقائها مع مدير ميناء بورتسودان، إن الإغلاق مشكلة سياسية تعقد عملية الانتقال الديمقراطي ولها أبعاد اقتصادية.
من جانبه، أكد مدير الميناء الجنوبي ببورتسودان على أن الإغلاق مشكلة سياسية وهيئة الموانئ ليست طرفاً فيها، مشيراً إلى الآثار السلبية لإغلاق الميناء على البلاد بصورة عامة وعلى الموانئ بصفة خاصة.
وأعرب عن أمله في أن تكون زيارة وفد البعثة الأُممية مدخلاً لحل المشكلة.
وزار وفد "يونيتامس" جامعة البحر الأحمر، والتقى منظمات المجتمع المدني وأحزابا سياسية ولجان المقاومة، واستمع إلى وجهات النظر حول هموم وقضايا الشرق ومقترحات الحلول.
aXA6IDMuMjEuMjQ2LjUzIA== جزيرة ام اند امز