ضحايا "سد كجبار".. السودان يثبت جريمة الإخوان بعد 14 عاما
رغم مرور 14 عاما على جريمة قتل المحتجين بمنطقة كجبار شمالي السودان، إلا أن جرائم نظام الإخوان البائد لا تسقط بالتقادم.
وفي هذا الإطار، تسّلم النائب العام في السودان تاج السر علي الحبر، الأربعاء، تقارير الطب الشرعي الخاصة بتشريح ضحايا أحداث سد كجبار لعدد ثلاثة جثامين من أصل 4 تم استخراجهم لإجراء التشريح اللازم، والذي أثبت أن "سبب الوفاة إصابة بطلقات وأعيرة نارية مباشرة".
- النائب العام السوداني: التحقيق مع خلية إرهابية إخوانية تمهيدا لمحاكمتهم
- النائب العام السوداني: ملتزمون بمحاكمة المتهمين بجرائم دارفور
وكانت لجنة التحقيق في أحداث سد كجبار قد بدأت في 5 مارس الجاري بمنطقة كجبار بالولاية الشمالية أعمال إعادة تشريح 3 جثامين بحضور استشاريين من الطب العدلي (الطب الشرعي).
وذكر البيان أن "النائب العام كان قد أصدر أمرا بتشكيل لجنة لشهداء أحداث سد كجبار، التي وقعت بتاريخ 13 يونيو 2007، خلال مسيرة سلمية لأهالي المنطقة احتجاجاً على إقامة سد كجبار، وسقط على إثرها عدد من القتلى والمصابين".
وكان أهال منطقة كجبار شمال السودان يتظاهرون احتجاجا على خطة حكومة الإخوان السودانية ببناء سد مياه يهدد مناطق سكناهم بالغرق دون بديل أو جدوى توازي تدمير حضارة النوبة في تلك المنطقة.