اجتماع أطراف أزمة سد النهضة بواشنطن لبحث مسودة الاتفاق
وزير الري السوداني قال إن الدول الثلاث ستجتمع، الأسبوع المقبل، لبحث مسودة اتفاق بشأن ملء بحيرة السد والآثار البيئية والاجتماعية.
أعلن وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس أن واشنطن تستضيف اجتماعات جديدة حول سد النهضة.
وأشار عباس، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الخرطوم، الإثنين، إلى أن مصر والسودان وإثيوبيا ستعقد اجتماعات في واشنطن خلال يومي ٢٨ و٢٩ من فبراير/شباط الجاري، لدراسة مقترحات من وزارة الخزانة الأمريكية حول مسودة الاتفاق الخاص بملء وتشغيل سد النهضة.
وقال عباس إن الدول الثلاث تسلمت مسودة الاتفاق متضمنة نقاط الخلاف حول ملء بحيرة السد والآثار البيئية والاجتماعية المترتبة على بناء سد النهضة الإثيوبي.
وأكد الوزير السوداني أنه تم الاتفاق على ٩٠% من القضايا وتركزت خلافات حول سد النهضة في 10% فقط.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، السبت الماضي، أكد سعي بلاده لإنجاح المفاوضات الجارية حول ملف سد النهضة بواشنطن، ومع قرب التوقيع على الاتفاق بشأن قواعد ملء وتشغيل السد.
وقال الرئيس المصري، خلال لقائه هيلا ميريام ديسالين رئيس وزراء إثيوبيا السابق والمبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بالقاهرة، إن المفاوضات تحفظ التوازن بين مصالح جميع الأطراف في الدول الثلاث.
وأضاف أن الاتفاق حول سد النهضة سيفتح آفاقاً رحبة للتعاون والتنسيق والتنمية بين مصر وإثيوبيا والسودان، وسيأذن ببدء مرحلة جديدة نحو الانطلاق لتطوير العلاقات المتبادلة بينها.
وكانت وزارة الري السودانية أكدت، الثلاثاء الماضي، أن "وفود الدول الثلاث أحرزت تقدماً كبيراً في جولات التفاوض في واشنطن".
وأضافت أنه "تم التوافق على 95% من القضايا، وتوقع أن تحسم بقية القضايا الخلافية نهاية فبراير/شباط الجاري، تمهيداً لتوقيع الاتفاقية النهائية حول سد النهضة".
aXA6IDMuMTM5LjIzOS4xNTcg جزيرة ام اند امز