قبيل مظاهرات مرتقبة.. واشنطن تؤيد حق السودانيين في السعي للحرية

أعلنت السفارة الأمريكية في الخرطوم وقوفها إلى جانب السودانيين في سعيهم لتحقيق الحرية، ورحبت بالتزام الحكومة حماية المتظاهرين.

ويأتي الإعلان قبل مظاهرات حاشدة مرتقبة من المقرر أن تنطلق اليوم الإثنين، احتجاجا على اتفاق سياسي بين قيادة الجيش ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، جاء في محاولة لرأب الصدع بين المكونين المدني والعسكري الذي حكم البلاد خلال الشهور الماضية قبل حله الشهر قبل الماضي بقرار من قائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.

وقالت السفارة في بيان صحفي، حصلت لـ"العين الإخبارية" على نسخه منه نقف مع الشعب السوداني في سعيه للحرية، والسلام، والعدالة في مظاهرات اليوم.

 وأضافت نرحب بالتزام حكومتهم بحماية المتظاهرين السلميين.

ودعت لجان المقاومة وتجمع المهنيين السودانيين وقوى سياسية لمظاهرات اليوم الإثنين تنطلق في واحدة ظهرا بالتوقيت المحلي.

واستبق محتجون في السودان التوقيت المعلن وتظاهروا في عطبرة بولاية نهر النيل والدمازين بولاية النيل الأزرق والفاشر شمالي دارفور.

ويحمل اليوم ذكرى انطلاق المظاهرات في عام 2019 والتي انتهت بالإطاحة بنظام الرئيس الإخواني عمر البشير، وكانت شرارتها في مدينة الدمازين عاصمة ولاية النيل الأزرق.

وكان البرهان قد عزل مجلسي السيادة والوزراء وأعلن حالة الطوارئ في إجراءات اعتبرها تصحيحا لمسار الثورة في السودان لكن قوى الحرية والتغيير المكون المدني الذي قاد الثورة ضد البشير رفضها، ولاحقا رفض الاتفاق السياسي الذي أعاد حمدوك إلى منصبه كرئيس للوزراء.