حركات سوادنية مسلحة عن إطلاق الأسرى: خطوة نحو السلام

حركات مسلحة في السودان تصف قرار إطلاق سراح الأسرى بـ"بادرة طيبة لحسن النوايا لتهيئة الأجواء للدخول في عملية سلام تنهي الحرب".

رحبت حركات مسلحة في السودان، الثلاثاء، بقرار المجلس العسكري الانتقالي الخاص بإطلاق أسرى الحرب معها، واعتبرته بمثابة خطوة إيجابية تدعم مساعي تحقيق السلام.

وأعلن نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، أمس الإثنين، أن المجلس اتخذ قراراً بإطلاق سراح أسرى جميع الحركات المسلحة، لتهيئة المناخ لعملية السلام وإنهاء الحرب.

•  وفد إريتري يصل للسوادن في زيارة رسمية
•   حركتان مسلحتان ترحبان بمبادرة "العسكري السوداني" للسلام

وقالت حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، في بيان، إن "القرار يمنح الحرية لعدد كبير من منسوبي الحركات المسلحة المعتقلين، ويمثل خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح".

ودعا أحمد محمد تقد، أمين التفاوض والسلام بحركة العدل والمساواة، إلى ضرورة ألا يستثني القرار أحدا من الأسرى، وطالب بالكشف عن مكان تواجدهم وإطلاق سراحهم فورا.

ونبه تقد إلى أن الحركة تؤكد أن السلام أولوية، ودعا من سماهم فرقاء الأزمة السودانية إلى وضع مسألة وقف الحرب وتحقيق السلام في سلم أولويات الأزمة الوطنية.

في السياق نفسه، أصدرت حركتا جيش تحرير السودان قيادة مني اركو مناوي، وجيش تحرير السودان، بياناً أشادا فيه بقرار المجلس العسكري الانتقالي بإطلاق سراح أسرى الحرب.

ووصف البيان القرار بأنه "بادرة طيبة لحسن النوايا لتهيئة الأجواء للدخول في عملية سلام تنهي الحرب وتخاطب جذور الأزمة السودانية".

كما جددت الحركتان ترحيبهما باللجنة العليا التي شكلها المجلس العسكري، للتواصل مع الحركات المسلحة للوصول إلى تفاهمات بما يحقق السلام الشامل في البلاد.

وشكرت الحركتان الشركاء الدوليين والإقليميين الذين بذلوا مجهودات جبارة قبل سقوط الرئيس عمر البشير في سبيل إطلاق سراح الأسرى.