الجيش السوداني يعلن خطة أمنية متكاملة لحماية مسيرات 30 يونيو
الفريق أول ركن ياسر العطاء عضو مجلس السيادة السوداني يقول: "نأمل أن تخرج الاحتفالات في ثوب حضاري مدني يعبر عن كبرياء وعزة الثورة".
أعلن عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن ياسر العطاء، أن المؤسسة العسكرية وضعت خطة أمنية متكاملة لتأمين المسيرات المنتظر خروجها في يوم 30 يونيو/حزيران من أي مهددات.
وأكد العطا في تصريحات صحفية عقب اجتماع مشترك بالخرطوم، اكتمال الإجراءات لتأمين احتفالات البلاد والثوار بذكرى مسيرات ومواكب 30 من يونيو/حزيران، قائلا: "المؤسسة العسكرية وضعت من الخطط ما هو كفيل بحماية شباب الثورة في كل مكان من أرض الوطن في مظاهر احتفالاتهم".
وأضاف: "نأمل أن تخرج الاحتفالات في ثوب حضاري مدني يعبر عن كبرياء وعزة هذه الثورة المجيدة".
وأشار إلى أن "كل القوات من الجيش والدعم السريع وقوات الشرطة وجهاز المخابرات تحت أمر الشعب ويعملون ويسهرون على راحة المواطنين والثوار" .
ولفت إلى أن "القوات ستقوم بتأمين المواطنين وتأمين كل ميادين ومواقع الاحتفالات والمناطق التي تكون فيها مظاهر الاحتفالات من مسيرات ومواكب وكل ما هو مناسب للتعبير عن فرحة الجمهور في يوم من أيام انتصار الثورة المجيدة".
- بإغلاق العاصمة.. الخرطوم تحبط خطط الإخوان للعنف في 30 يونيو
- "مليونية 30 يونيو".. السودان يقطع الطريق على الإخوان
وترحم العطا على أرواح شهداء ثورة ديسمبر المجيدة الذين قال "إنهم عبّدوا الدرب لسودان حر مستقل ديمقراطي".
وأضاف: "نؤكد نحن في القوات المسلحة والقوات النظامية جزء أصيل من هذا الشعب العظيم تاريخا وحاضرا ومستقبلا".
ودعت قوى الثورة السودانية إلى مسيرات مليونية يوم 30 يونيو/حزيران، للمطالبة باستكمال أهداف الانتفاضة، المتمثلة في القصاص للشهداء وتكوين المجلس التشريعي وتعيين الولاة المدنيين ومحاسبة رموز الإخوان البائد.
و30 يونيو هو تاريخ صعود جماعة الإخوان الإرهابية في 1989م ولكن السودانيون استطاعوا تحويله من يوم مشؤوم إلى ذكرى مجيدة، إذ تمكنوا فيه من استعادة بريق الثورة عقب فض الاعتصام العام الماضي، حيث خرجوا بالملايين للطرقات مطالبين بالحكم المدني.
ولاحقت الاتهامات نظام الإخوان البائد بأنه يخطط لجر مسيرات هذه الذكرى إلى العنف والفوضى.
ويوم السبت، قررت حكومة ولاية الخرطوم إغلاق الجسور والأسواق والمحال التجارية خلال يومي 29 و30 يونيو/حزيران، لقطع الطريق أمام مندسين يحاولون جر المسيرات للعنف والفوضى.