أول تعليق من "المركزي السوداني" بعد رفع البلاد من قائمة الإرهاب
رحب بنك السودان المركزي، الإثنين، بحذف اسم البلاد نهائيا من قائمة واشنطن للدول الراعية للإرهاب.
وقال البنك في بيان صحفي، إن القرار الأمريكي سينعكس إيجابا على الاقتصاد السوداني، وسيساعد على سرعة اندماجه في النظام الإقليمي والدولي.
وأوضح أن القرار يساعد على التوسع في حركة التبادل التجاري مع العالم، وانسياب التحويلات عبر المصارف، مما يسهل عمليات استرداد عوائد الصادرات وانسياب تحويلات ومدخرات السودانيين العاملين بالخارج.
كما سيسهم في دخول الإستثمارات الأجنبية بأشكالها المختلفة، ويساعد على معالجة ديون السودان الخارجية وتدفق التمويل الميسر والمنح للبلاد.
وأشار المركزي إلى أن مرحلة ما بعد رفع اسم السودان من القائمة المذكورة تتطلب تضافر كافة الجهود لتهيئة وتقوية المصارف السودانية بما يشجع البنوك الخارجية للتعامل معها.
ودعا المصارف إلى العمل على استعادة وتوسيع علاقة المراسلة مع البنوك الخارجية مع إبراز صورة إيجابية للسودان من خلال تحسين درجة تصنيفه في مجال مكافحة مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأكد على أن ذلك يتم من خلال الترويج للسودان، كدولة ملتزمة ومتعاونة لدى الجهات الرقابية الدولية والتواصل مع الجهات التي تصدر التقارير الدولية لتحديث المعلومات الخاصة بالبلاد في تلك التقارير.
كما حث كافة المصارف على الالتزام والتقيد بالمعايير الرقابية والإشرافية الدولية في مجال الحوكمة والضبط المؤسسي وتهيئة قدراتها للانفتاح العالمي.
وقالت الخارجية الأمريكية الإثنين، إن قرار إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب يسري اعتبارا من اليوم 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري.