سياسة
محكمة سودانية تطلق سراح آخر رئيس لحزب البشير
أطلقت محكمة سودانية بالخرطوم، الخميس، سراح رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول، إبراهيم غندور وآخرين من تنظيم الإخوان المعزول.
وأفرجت المحكمة أيضاً عن القيادي الإخواني المتشدد وكادر العنف بالتنظيم المعزول، أنس عمر، بجانب محمد علي الجزولي المتهم بتأييد تنظيم داعش الإرهابي.
وجاءت الخطوة بعد أن قرر قاضي المحكمة تبرئة غندور و12 آخرين من منسوبي جماعة الإخوان من تهم موجهة إليهم تتعلق بالارهاب والتخطيط لانقلاب عسكري وإثارة الفوضى والشغب.
وشغل إبراهيم غندور مناصب مساعد البشير في القصر الرئاسي، ومن ثم وزير خارجية قبل أن تسند إليه رئاسة حزب المؤتمر الوطني – الذراع السياسي لجماعة الإخوان، عقب إسقاط حكم التنظيم بثورة شعبية في 11 ابريل 2019 م.
وظهر غندور منتشياً في ساحة منزله بالخرطوم وهو يستقبل مهنئيه من أفراد حزبه المعزول.
وجرى توقيف غندور و12 آخرين من أفراد نظامه بأمر من النيابة السودانية في يونيو 2020م، بتهم تتعلق بالإرهاب والتخطيط لانقلاب عسكري، وإثارة الحرب ضد الدولة وغسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقال عبد الله درف أحد أعضاء فريق الدفاع عن المتهمين وفي مقدمهم وزير الخارجية الأسبق إبراهيم غندور لوكالة الصحافة الفرنسية، "حكمت المحكمة ببراءة جميع المتهمين وإطلاق سراحهم فورا".
وأضاف أن النيابة لا تزال لها فرصة الطعن في الحكم، مشيرا إلى أن المحكمة "لم تجد أي دليل لإدانة المتهمين". وشملت القضية 13 متهما من بينهم غندور، واجهوا اتهامات مثل "تقويض النظام الدستوري وتمويل الإرهاب".
وتداولت نشطاء الانترنت في السودان قرار المحكمة بشكل غاضب، كونها اسقطت تهما بائنة عن العناصر الاخوانية، قبل أن يصفوا الأمر بانه إنتكاسة كبيرة في مسيرة العدالة بالبلاد.
aXA6IDE4LjIyMS4xODMuMzQg
جزيرة ام اند امز