قوى سودانية تبدأ تشكيل تحالف موازٍ لـ"الحرية والتغيير"
أعلن الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة سليمان صندل حقار، أن قوى سياسية وحركات مسلحة بالسودان بدأت في تأسيس ائتلاف جديد.
وقال حقار -بحسب ما نقل عنه موقع "سودان تربيون"- إن تأسيس هذا التحالف جاء بعد إصرار من وصفهم بـ"القوى الصغيرة المختطفة للحرية والتغيير" على ممارسة الإقصاء وتنفيذ رؤى أحادية.
وأضاف السياسي السوداني: "لم يكن أمامنا خيار آخر، خيارنا الآن طرح البديل الوطني الواسع الشامل، نمضي في طرح خطتنا إلى الشعب السوداني، نحن كحرية وتغيير".مكونات الائتلاف الجديد
وأوضح حقار أن القوى التي ستؤسس الائتلاف الجديد هي: حركة العدل والمساواة، وحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، إضافة إلى نائب رئيس حزب الأمة إبراهيم الأمين، ورئيس حزب الاتحاد الديمقراطي التوم هجو، ورئيس الحزب الاتحادي الموحد محمد عصمت، والتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية، وحزب البعث السوداني، علاوة على رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان خميس جلاب، ورئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة الأمين داؤود، وقوى أخرى.
وكانت القوى المشار إليها ضمن الائتلاف الجديد، أصدرت بياناً يوم الأحد الماضي، تحدثت فيه عن الخلافات الحادة التي نشبت بين طرفي الحكومة الانتقالية العسكري والمدني.
وقال البيان إنهم متمسكون بفترة الانتقال، ويعملون على توسيع القاعدة السياسية والاجتماعية.
وأعلن موقعو البيان رفضهم "اختطاف الثورة والتحدث باسمها من قبل مجموعة الـ4 أحزاب التي أوصلت بسياساتها البلاد لهذا الانسداد السياسي والشقاق مع المكون العسكري"، حسب تعبيرهم.
القوى السياسية والحركات المسلحة، نفسها شاركت في توقيع إعلان الحرية والتغيير عام 2019، مع تجمع المهنيين بالسودان، ولكن بعد عزل نظام الإخوان ضربت خلافات حادة هذا التحالف وتقسم إلى تكتلات.
وتأتي هذه التحركات في أعقاب توترات شابت علاقة شركاء الحكم الانتقالي من الطرفين المدني والعسكري، والتي وصلت إلى مراحل حرجة، قبل أن يعود الهدوء للمشهد السوداني مجدداً.
وشهدت الأيام القليلة الماضية خلافات بين شركاء الحكم العسكريين والمدنيين في السودان، وذلك مع اقتراب انتقال رئاسة مجلس السيادة للمكون المدني، والمقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وفقا للوثيقة الدستورية بالسودان.
aXA6IDE4LjIxOS4yMDkuMTQ0IA== جزيرة ام اند امز