مسؤول سوداني: إطلاق سراح المعتقلين الأسبوع المقبل
قال مسؤول سوداني لـ"العين الإخبارية" إن السلطات ستفرج عن المعتقلين السياسيين ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، الأسبوع المقبل.
يأتي ذلك بعد ضغوط كبيرة مارسها المجتمع الدولي على السلطات العسكرية في السودان من أجل إطلاق سراح معتقلي ٢٥ أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وأكد المسؤول السوداني الذي فضل عدم ذكر اسمه، موافقة رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، على إطلاق سراح المعتقلين، ورفع الإقامة الجبرية عن حمدوك.
وأضاف المسؤول أن السلطات السودانية تعمل في الوقت الحالي على عقد لقاءات متعددة مع كل الأطراف من أجل الخروج من الأزمة وعودة الاستقرار في البلاد.
وكان البرهان أعلن، الثلاثاء الماضي، تمسك المكون العسكري في مجلس السيادة، بالوثيقة الدستورية في السودان.
وقال البرهان خلال لقاء مولي في، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، الثلاثاء، "متمسكون بالوثيقة الدستورية وإجراء حوار شامل مع كل القوى السياسية لاستكمال هياكل السلطة الانتقالية".
وأضاف أن "المكون العسكري لا يرغب في الاستمرار بالسلطة"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
وتابع "حريصون على تأمين الفترة الانتقالية والحفاظ على الأمن القومي وتجنيب البلاد الانزلاق نحو الاضطراب والفوضى في السودان".
وأكد البرهان، حرص مجلس السيادة الانتقالي على إنجاح عملية الانتقال الديمقراطي بالبلاد وصولاََ لانتخابات حرة ونزيهة في يوليو/ تموز عام 2023 المقبل.
وفي ٢٥ أكتوبر/تشرين أول الماضي، أعلن البرهان تعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية، وحل الحكومة، ووضع رئيس الحكومة حمدوك قيد الإقامة الجبرية، لكن المكون العسكري تعرض لضغوط دولية كبيرة في الفترة الماضية لإعادة المسار الانتقالي.
aXA6IDMuMTQ5LjI5Ljk4IA==
جزيرة ام اند امز