إدانة أممية أوروبية لقتل المتظاهرين في السودان
أدانت الأمم المتحدة بشدة قتل المتظاهرين في السودان، واصفة هذا الإجراء بأنه "معيب".
وانتقدت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، اليوم الخميس، استخدام قوات الأمن السودانية الذخيرة الحية في وجه المتظاهرين السلميين.
وقالت باشليه في بيان: إن "استخدام الذخيرة الحية مجددا أمس ضد المتظاهرين أمر معيب تماما".
بدوره، اعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي أن التقارير الواردة من السودان حول دخول قوات الأمن إلى المستشفيات لاعتقال المتظاهرين ومنع المصابين من تلقي العلاج "مقلقة للغاية".
وأضاف: "يجب محاسبة المسؤولين عن العنف والاعتداء على المتظاهرين السلميين في السودان".
وتابع: "يجب استعادة جميع خدمات الاتصالات فورًا في السودان".
ومضى في حديثه: "لن نقبل بفشل التحول الديمقراطي والنظام الدستوري في السودان".
والأربعاء، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات إلى 14 قتيلا بعد أن أطلقت الشرطة الرصاص الحي على المتظاهرين.
وتظاهر سودانيون، الأربعاء، في الخرطوم احتجاجا على قرارات رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان في الخامس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول وللمطالبة بحكم مدني.
وقبيل بدء المظاهرات قطعت الاتصالات الهاتفية تماما في العاصمة السودانية، كما قطعت خدمة الإنترنت منذ 24 ساعة.
والأسبوع الماضي، أعلن القائد العام للجيش السوداني تشكيل مجلس سيادة انتقالي جديد، وبحسب التلفزيون السوداني فقد تم تعيين محمد حمدان دقلو نائبا لرئيس مجلس السيادة الانتقالي.
ويشمل المجلس الجديد عضوية كل من "شمس الدين الكباشي وياسر العطا ومالك عقار والهادي إدريس والطاهر أبوحجر ويوسف جاد كريم وأبوالقاسم محمد أحمد وسلمى عبدالجبار المبارك موسى".
فيما تم تأجيل تعيين ممثل إقليم شرق السودان في مجلس السيادة الجديد حتى انتهاء المشاورات.