رسالة سودانية جديدة بشأن سد النهضة.. "ضمان حقوق الجميع"

أكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، الأحد، ضرورة أن يكون الحوار والتوافق أساسا لمعالجة ملف سد النهضة.

موقف سوداني عبر عنه الفريق أول محمد حمدان دقلو، اليوم، خلال لقائه وفد السودان المفاوض حول سد النهضة برئاسة وزير الري والموارد المائية المكلف المهندس ضو البيت عبدالرحمن منصور.

وأشار دقلو إلى أهمية التوصل لاتفاق نهائي بين السودان ومصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة "وذلك لضمان حقوق الجميع"، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لمجلس السيادة السوداني.

وطالب بأن يكون الحوار والتوافق بين الدول الثلاث مرتكزاً أساسياً لمعالجة ملف سد النهضة بما يمكن الخرطوم والقاهرة وأديس أبابا من الاستفادة منه وعدم تضررها.

والخميس، اتفق السودان وإثيوبيا على معالجة ملفي سد النهضة والحدود "بطريقة سلمية" بين البلدين.

وفي أغسطس/آب الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اكتمال عملية الملء الثالث لسد النهضة بنجاح، في خطوة من المتوقع أن تقابل برفض من دولتي المصب مصر والسودان.

وبدأت إثيوبيا إنتاج الطاقة من سد النهضة فبراير/شباط الماضي، وتعول على السد ليكون قاطرة التنمية في البلاد، مستهدفة الوصول إلى أكثر من 6 آلاف ميجا وات عند الانتهاء من بناء السد الذي تخوض حوله مفاوضات شاقة مع دولتي المصب؛ مصر والسودان.

وأواخر يوليو/حزيران الماضي، اتهمت مصر إثيوبيا بإفشال كافة الجهود والمساعي التي بذلت من أجل حل أزمة سد النهضة، مؤكدة تسجيلها اعتراضا رسميا لرئيس مجلس الأمن بسبب استمرار أديس أبابا في ملء السد بشكل أحادي دون اتفاق مع القاهرة والخرطوم.