قناة السويس تنتظر "مهاب مميش".. تفاصيل جديدة حول تطوير المجرى الملاحي
قطعت هيئة قناة السويس شوطا في مشروع تطوير القطاع الجنوبي للقناة، الذي يستهدف رفع كفاءة العبور ومستويات الأمان.
وقال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن أعمال تطوير ازدواج القناة بالبحيرات المرة الصغرى تقدمت وفقاً للجدول الزمني المخطط له، حيث بلغ إجمالي كميات التكريك المستخرجة 557 ألف متر مكعب من الرمال المشبعة بالمياه.
ووفق بيان صادر عن قناة السويس، واطلعت عليه "العين الإخبارية"، فإن المشروع يستهدف ازدواج المنطقة من الكيلومتر 122 إلى الكيلومتر 132 ترقيم قناة، بطول 10 كيلومترات، بالإضافة إلى توسعة وتعميق المنطقة الجنوبية لقناة السويس بداية من الكيلومتر 132 وحتى الكيلومتر 162 ترقيم قناة، بعرض 40 مترا وغاطس 72 قدما.
وأوضح ربيع خلال جولة تفقدية للمشروع أن كافة عمليات التكريك تتم بواسطة الكراكات التابعة للهيئة، وهي الكراكات "مشهور" و"الصديق" و"محمود يونس" و"العاشر من رمضان"، حيث تؤدي كل كراكة منهم مهام نوعية مختلفة عن الأخرى.
وبحسب رئيس قناة السويس، من المقرر أن تنضم الكراكة الأكبر والأحدث في الشرق الأوسط "مُهاب مميش" للاشتراك في عمليات التكريك والتوسعة والتعميق بالمشروع فور الانتهاء من تجارب الاستلام النهائي والتي تتم بمعرفة فريق عمل من الترسانة الهولندية.
وأضاف أنه تم البدء في تطوير وتجهيز أحواض الترسيب بمنطقة البحيرات المرة الصغرى لاستيعاب ناتج التكريك، وجارٍ تجهيز مثيلاتها بمناطق التوسعة والتعميق من الكيلو متر ١٣٢ إلى الكيلو متر ١٦٢ ترقيم قناة بالقطاع الجنوبي لقناة السويس.
جدير بالذكر، أن الأعمال الهندسية في مشروع تطوير القطاع الجنوبي تشمل كافة الأعمال الأرضية من إزالة وإعادة بناء التكسيات، وإنشاء القيسونات وشمعات الرباط، وإعادة بناء المنشآت المقامة على القناة، بالإضافة لوضع الرسومات الهندسية لأعمال التكريك.
ويعمل هذا المشروع على تطوير المنطقة التي علقت فيها سفينة الحاويات "إيفر جيفن"، وتسببت في تعطل المرور في القناة نحو ست أيام، وهو ما أدى إلى اضطراب سلاسل الإمداد العالمية.
aXA6IDMuMTQ1LjMzLjI0NCA= جزيرة ام اند امز