جيل زد تحت الضغط.. تراجع في الصحة العقلية والجسدية
![أظهرت الدراسة أن 46% من أفراد جيل زد يشعرون بالتوتر](https://cdn.al-ain.com/lg/images/2025/1/20/196-154307-suffering-generation-z_700x400.jpg)
أظهرت دراسة حديثة أن جيل زد يعاني بشكل كبير من انخفاض حاد في صحته العقلية والجسدية، إلى جانب تراجع وضعه المالي والاجتماعي.
كما كشفت الدراسة عن معاناتهم من أزمة منتصف العمر في سن مبكرة، وهي ظاهرة غير متوقعة نظراً لأن أغلب أفراد هذا الجيل لم يبلغوا الأربعين بعد.
أفادت الدراسة التي أُجريت من قبل شركة ميت لايف (MetLife) في الولايات المتحدة الأمريكية، في سبتمبر/ أيلول 2024، ويُنتظر نشر نتائجها في مارس/ آذار 2025، بأن الصحة الشاملة لجيل زد قد انخفضت بنسبة 6% منذ العام الماضي.
يُعرَّف مفهوم الصحة الشاملة في هذه الدراسة كمزيج من الصحة العقلية والجسدية، بالإضافة إلى الوضع المالي والاجتماعي.
أظهرت الدراسة أن 46% من أفراد جيل زد يشعرون بالتوتر، في حين يعاني 35% منهم من الاكتئاب، و44% من الإرهاق، و30% من العزلة.
وتكشف الأرقام عن تدهور أكبر مقارنة بالجيل الذي يسبقهم (جيل الألفية)، حيث أشار 31% فقط من موظفي جيل زد إلى أنهم في صحة جيدة، وهو انخفاض ملحوظ بنسبة 6% مقارنة بعام 2024، بينما كانت النسبة 41% بين جيل الألفية و57% بين جيل طفرة المواليد.
وتعتبر الأعباء المالية أحد الأسباب الرئيسية لهذه المعاناة، إذ ذكر تود كاتز، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة المزايا في ميت لايف، أن جيل زد يشعر بالتوتر والإرهاق بسبب الضغوط المالية. في الواقع، يشعر 60% من نساء جيل زد و45% من الرجال بالقلق حيال تكاليف المعيشة المتزايدة، والتي يعتبرونها عائقًا أمام تحقيق الأمان المالي في المستقبل.
أظهرت الدراسات أيضًا أن 38% من أفراد جيل زد يعتقدون أنهم يعانون من "أزمة منتصف العمر" رغم أنهم لم يبلغوا الأربعين بعد.
تُعرف أزمة منتصف العمر عادةً بأنها مرحلة يمر بها الأفراد في سن الأربعينات، حيث يشعرون بعدم تحقيق الطموحات أو الإنجازات الكبرى. لكن، يُظهر هذا الجيل أن الضغوط الكبيرة التي يواجهونها قد تجعله يشعر بهذه الأزمة في وقت مبكر.
aXA6IDE4LjE5MS4xMzIuMzgg
جزيرة ام اند امز