5 قتلى في تفجيرين شرق الموصل
قائد قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة قال إن"الموصل ستكون معركة صعبة لأي جيش في العالم"
أعلنت مصادر أمنية، الأحد، سقوط 5 قتلى، بينهم 3 جنود عراقيين، في تفجيرين انتحاريين في ساحة بشرق الموصل التي استعادها الجيش العراقي من قبضة تنظيم داعش الإرهابي الشهر الماضي.
واستهدف الهجوم الأول نقطة تفتيش للجيش؛ مما أسفر عن مقتل 3 جنود، فيما استهدف الهجوم الثاني تجمعاً لمدنيين في ساحة "سيدتي الجميلة"؛ مما أسفر عن سقوط قتيلين.
وقالت المصادر الأمنية التي تم الاتصال بها من أربيل عاصمة كردستان العراق الواقعة شرقي الموصل، إن نحو 12 شخصاً أصيبوا أيضاً في الهجومين اللذين نفذهما رجلان يرتديان حزامين ناسفين.
وكان مطعم في نفس المنطقة تعرض لهجوم انتحاري في 10 من الشهر الجاري؛ مما أسفر عن سقوط 10 قتلى على الأقل.
ويأتي هذا عقب قليل من إعلان الجيش العراقي السيطرة على عدة قرى تقع إلى جنوب الموصل خلال العمليات العسكرية التي أطلقها صباح الأحد لاستعادة غرب المدينة من تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال قائد عمليات "قادمون يا نينوى"، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان: "قطعات الشرطة الاتحادية تحرر قرية عذبة على طريق الموصل-بغداد، وتحرر قرية اللزاكة على الطريق القديم حمام العليل-الموصل، وتسيطر على محطة الكهرباء الرئيسية في لزاكة، وترفع العلم العراقي فوق المباني" عند الأطراف الجنوبية لثاني مدن العراق وآخر معاقل تنظيم في البلد.
- تحرير أول قريتين غرب الموصل بعد ساعات من انطلاق المعركة
- داعش.. أنفاق الموصل ميدان معركة الرمق الأخير
- ومن ناحية أخرى، قال اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند، قائد قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، في بيان: "الموصل ستكون معركة صعبة لأي جيش في العالم".
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن صباح الأحد انطلاق العمليات العسكرية لاستعادة غرب الموصل من تنظيم داعش، حسب ما جاء في بيان أصدره مكتبه الإعلامي.
وجاء في البيان "نعلن انطلاق صفحة جديدة من عمليات "قادمون يا نينوى" لتحرير الجانب الأيمن من الموصل". وأضاف "تنطلق قواتنا لتحرير المواطنين من إرهاب داعش؛ لأن مهمتنا تحرير الإنسان قبل الأرض".
وكان العبادي أعلن في 24 يناير/كانون الثاني، أن قوات الجيش العراقي استعادت من تنظيم داعش شرق الموصل، وأن المعركة تنتقل إلى الجانب الغربي من المدينة.
aXA6IDMuMTQ1LjM0LjUxIA== جزيرة ام اند امز