سلطان الجابر يكشف 3 فوائد استراتيجية لمسبار الأمل
سلطان الجابر يقول إن مشروع "مسبار الأمل" يعزز مكانة دولة الإمارات كمركز فكري وعلمي وحضاري وإنساني في المنطقة والعالم
بينما يحقق مسبار الأمل فوائد مباشرة في دراسة مناخ المريخ بما يساعد في الإجابة على كثير من الأسئلة التي تبحث عن إجابات، فسيكون له 3 فوائد استراتيجية كشف عنها د. سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي.
وقال د.الجابر إن المسبار يبعث برسالة أمل وايجابية من الإمارات إلى العالم، كما أنه يعزز مكانة دولة الإمارات كمركز فكري وعلمي وحضاري وإنساني في المنطقة وفي العالم، ويسهم في تشجيع التعاون مع المجتمع الدولي وتعزيز مكانة الإمارات كوجه لاستقطاب الاستثمارات النوعية وبناء الشراكات الاستراتيجية في مجالات متقدمة مثل التكنولوجيا والعلوم.
وأبدى الجابر سعادته ببناء المسبار بإيدي إماراتية، موجها حديثه للمشاركين في هذا المشروع قائلا: "قلوبنا وعقولنا معكم، فقد أثبتم أن الطموح لا حدود له".
ومن المتوقع أن يصل المسبار إلى كوكب المريخ بحلول فبراير/شباط 2021 وهو العام الذي ستحتفل فيه دولة الإمارات بالذكرى الـ50 لقيامها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان..
وتتركز أهداف مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ على سبر غور ديناميكيات الطقس في الكوكب الأحمر ودراسة غلافه الجوي وفهم التغيرات المناخية الحاصلة، ودراسة ظاهرة هروب غازي الأكسجين والهيدروجين من غلافه الجوي عبر دراسة العلاقة بين طبقات الغلاف الجوي السفلية والعلوية.
ومن شأن تحليل بيانات المسبار أن تسهم في رسم صورة واضحة وشاملة عن طبقات الغلاف الجوي للمريخ، ما يؤدي بدوره إلى فهم أكبر لأسباب تحول كوكب المريخ من عالم كان رطبا إلى كوكب جاف وبارد الآن.
وينسجم هدف المهمة مع هدف أكبر و طموح أعلى وهو بناء مستوطنة بشرية في الكوكب الأحمر خلال المائة عام القادمة.
وسيظل مسبار الأمل في المدار لمدة عام مريخي كامل أي ما يعادل 687 يوما على الأرض وسيستغرق 55 ساعة لكل دورة، وسيتم التحكم في المسبار من دبي، وسيشهد أول عد تنازلي باللغة العربية في تاريخ استكشاف الفضاء.