سلطان الجابر و"العبار" من المتحدثين في منتدى بلومبيرج للاقتصاد الجديد
يقام منتدى بلومبيرج للاقتصاد الجديد للعام الثالث، ويمثل منصة اجتماع فريدة للقطاعين العام والخاص لتبادل الأفكار
يشارك كل من المركز الصيني للتبادلات الاقتصادية الدولية، والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، ومعهد مانديلا لدراسات التنمية، في استضافة منتدى بلومبيرج للاقتصاد الجديد 2020، والذي يقام افتراضياً في الفترة من 16 إلى 19 نوفمبر، بمشاركة أكثر من 500 ضيف.
من أبرز المتحدثين في المنتدى وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) الدكتور سلطان أحمد الجابر، ومؤسس شركة إعمار العقارية محمد العبار، إلى جانب رؤساء دول حاليين وسابقين ورجال أعمال مؤثرين ومسؤولين حكوميين وأكاديميين وخبراء من جميع أنحاء العالم، وذلك في جهد تعاوني يجمع بينهم للمساعدة في إعادة تشكيل أجزاء رئيسية من الاقتصاد العالمي، بعد الأضرار التي ألحقتها به جائحة "كوفيد-19"، مع التركيز على الاستدامة وتحقيق النمو الشامل.
- سلطان الجابر: الشراكة بين أدنوك والقابضة تحفز قطاع الصناعة بالإمارات
- الإمارات أمام G20.. التنمية المستدامة تتصدر أولوياتنا
ويتمثل الهدف من هذا الجهد التعاوني في الجمع بين قادة الشرق والغرب، للعمل بغية الوصول إلى "اقتصادنا الجديد"، والذي يجسد مستقبلاً مشتركاً، يعكس التحولات في القوى الاقتصادية في العالم اليوم.
ويقام منتدى بلومبيرج للاقتصاد الجديد للعام الثالث، ويمثل منصة اجتماع فريدة للقطاعين العام والخاص لتبادل الأفكار في وقت نشهد فيه انتقال القوة الاقتصادية من العالم الصناعي إلى الأسواق الناشئة، ما يوفر فرصاً استثنائية وتوترات وتحديات جديدة.
وفي معرض حديثه عن المنتدى، قال جاستن سميث، الرئيس التنفيذي لمجموعة بلومبيرج الإعلامية: "تأسس منتدى بلومبيرج للاقتصاد الجديد على أساس القناعة بأنه لا يمكن حل القضايا الأكثر إلحاحاً في العالم إلا من خلال العمل الجماعي في جميع المناطق والقطاعات والصناعات".
وأضيفت مسألة ملحة أخرى هذا العام، حيث يهدد فيروس "كوفيد-19" بتعميق الانقسامات بين الشرق والغرب.
وقال: إننا نعتقد أن هذه المحادثات ضرورية، ولهذا السبب سيقام منتدى بلومبيرج للاقتصاد الجديد في نوفمبر كمؤتمر افتراضي، بدعم ومشاركة ضيوف مرموقين من جميع أنحاء العالم. ولهذا السبب أيضاً سيُبث المنتدى على الهواء مباشرة للمرة الأولى في تاريخه، وذلك لجعل هذه المحادثات متاحة لجمهور عالمي واسع في هذه الأوقات الحرجة.
من جهته، قال تشانغ شياو تشيانغ، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمركز الصيني للتبادلات الاقتصادية الدولية: "تسببت جائحة كوفيد-19 بتحديات هائلة جديدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية العالمية. وفي هذه اللحظة التاريخية، يشعر المركز الصيني للتبادلات الاقتصادية الدولية، باعتباره مؤسسة بحثية، بمسؤولية كبيرة لمواصلة العمل الوثيق مع بلومبيرج والمنظمات الأخرى للمشاركة في استضافة منتدى الاقتصاد الجديد، الذي يقام بشكل افتراضي، ويجمع بين الحكومات العالمية وقادة الأعمال والفكر، لمناقشة القضايا والتحديات الجديدة التي تواجه البشرية، والمساهمة في تعافي الاقتصاد العالمي وتطوير الابتكارات الاجتماعية، من أجل تحقيق التنمية المستقبلية".
وقال جون تشيبمان، المدير العام والرئيس التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية: "يعد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية مؤسسة عالمية تهتم بتقديم الحقائق والتحليلات حول كيفية تأثير الاتجاهات الجغرافية-الاقتصادية على الأمن والاستقرار الدوليين. من المهم بالنسبة لنا العمل بشكل وثيق مع العاملين في القطاع الخاص ممن يقدمون ابتكاراتهم للسوق. لذا يسعدنا أن نكون جزءاً من نقاشات منتدى بلومبيرج للاقتصاد الجديد هذا العام، وأن ننضم إلى الآخرين للتفكير في شكل العلاقات الاقتصادية الدولية المتغيرة".
من جانبها، قالت غراسا ماشيل، الرئيسة التنفيذية لمعهد مانديلا لدراسات التنمية: "من الضروري أن يجتمع في هذه الأوقات الحرجة قادة قطاع الأعمال العالمي والحكومات وقادة المؤسسات غير الربحية، وذلك لتوفيق الآراء حول أفضل السبل لقيادة العالم خلال فترة التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار بعد جائحة كوفيد-19. وينبغي على القادة الأفارقة، وكثير منهم سينضم إلينا في منتدى بلومبيرج للاقتصاد الجديد، أن يلعبوا دوراً محورياً في توجيه هذه الأجندة، وأن ينفذوا سياسات تضمن مراعاة مصالح جميع المواطنين".