سلطان الجابر يلتقي رئيسَي كينيا ومالاوي خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
على هامش الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، يواصل الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28، اجتماعاته المثمرة مع زعماء ومسؤولين حول العالم، بشأن المناخ.
وقد التقى الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28 الدكتور ويليام ساموي روتو، رئيس جمهورية كينيا، والدكتور لازاروس مكارثي تشاكويرا، رئيس جمهورية مالاوي ولاري فينك، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة بلاك روك ومجموعة من المسؤولين الذين ناقش معهم سبل التوصل إلى الحلول المنشودة خلال COP28.
جاء ذلك خلال مشاركة فريق رئاسة COP28 في اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في مدينة نيويورك وأسبوع نيويورك للمناخ .
كما استعرض الدكتور سلطان بن أحمد الجابر إلى جانب شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع رائدة المناخ للشباب في COP28، ورزان المبارك رائدة الأمم المتحدة للمناخ في COP28، خطة عمل COP28 مع عدد من أعضاء "مجلس العلاقات الخارجية"، الذي يُعدّ أحد أبرز مراكز البحوث المستقلة، ويهتم بالعلاقات والسياسات الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد الدكتور سلطان أحمد الجابر أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تركز رئاسة المؤتمر خلال مشاركتها في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة على وضع الصحة في صميم دبلوماسية المناخ، وتحفيز الاستثمارات الضرورية لبناء منظومة صحية عادلة ومرنة مناخياً تساهم في تحقيق نقلة نوعية وتقدم جوهري خلال COP28 يعود بالنفع على البشر وكوكب الأرض.
- قبيل "COP28".. جهود رائدة للبنوك الإماراتية في التمويل الأخضر
- الجابر: "COP28" سيسعى لتحقيق تقدم في العمل الدولي بمجالي الصحة والمناخ
جاء ذلك خلال كلمته في جلسة نقاشية بعنوان: "يوم الصحة الأول من نوعه في مؤتمرات الأطراف: رؤية طموحة للعمل والمساواة والإشراف والمتابعة" أقيمت خلال اجتماعات الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في مدينة نيويورك وأسبوع نيويورك للمناخ وحضرها الدكتور لازاروس مكارثي تشاكويرا، رئيس جمهورية مالاوي، والدكتور تيدروس غيبريسوس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.
وتمثل هذه الجلسة، التي أدارتها الدكتورة فانيسا كيري، المبعوثة الخاصة لمنظمة الصحة العالمية المعنية بتغير المناخ والصحة، أول فعالية عامة يشارك فيها ضمن أنشطة فريق رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 الذي يحضر سلسلة من الفعاليات في نيويورك لحشد التأييد والدعم لخطة عمل رئاسة COP28 والتشاور مع قادة العالم حول ضرورة تحقيق نقلة نوعية في العمل المناخي.
وأشار إلى أهمية معالجة الارتباط الوثيق بين تغير المناخ والصحة الذي لم يتم التركيز عليه في مؤتمرات الأطراف السابقة، مؤكداً ضرورة تغيير ذلك.
وأشاد الدكتور سلطان الجابر، خلال الجلسة، بالجهود الرائدة للدول التي تتعاون مع رئاسة COP28 في إدارة المناقشات حول الصحة والمناخ خلال COP28 وهي البرازيل، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، ومملكة هولندا، وجمهورية كينيا، وجمهورية فيجي، وجمهورية الهند، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية سيراليون، وجمهورية ألمانيا الاتحادية.
كما حضر عدنان أمين الرئيس التنفيذي لمكتب COP28، فعالية حوارية ضمن الجلسة، أكد خلالها حرص رئاسة المؤتمر على وضع الصحة ضمن أولويات خطة عملها. وأجرى معاليه العديد من اللقاءات والمناقشات مع عدد من القادة العالميين في نيويورك بهدف حشد التأييد والدعم لخطة عمل COP28 التي تقوم على أربع ركائز أساسية هي تسريع تحقيق انتقال مُنظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، التركيز على الحفاظ على البشر وتحسين الحياة وسُبل العيش، وضمان احتواء الجميع في المؤتمر.
وضم فريق رئاسة COP28 المشارك في فعاليات نيويورك إلى جانب الدكتور سلطان الجابر، وشما المزروعي، ورزان المبارك، كلاً من السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات للمؤتمر، وعدنان أمين، الرئيس التنفيذي لمكتب COP28.
وضمن جهودها لإبراز أهمية الحلول القائمة على الطبيعة في خطط العمل المناخي، حضرت رزان المبارك مجموعة من الفعاليات، حيث شاركت ضمن أسبوع نيويورك للمناخ في فعالية "Nature Positive Hub" التي أقامها تحالف "Nature4Climate" وهو تحالف يضم أكثر من 20 منظمة بيئية ويهدف للتركيز على الدور الذي تقوم به الطبيعة في استعادة توازن المناخ. وأطلقت خلال الفعالية بحثاً رفيع المستوى عن تحفيز رأس المال الخاص من أجل الطبيعة لتحقيق أهداف المناخ والطبيعة، ويحتوي هذا البحث على مجموعة من دراسات الحالة والتوصيات الخاصة بسبل توفير رأس مال القطاع الخاص لدعم الحلول القائمة على الطبيعة.
بدوره أشار السفير ماجد السويدي إلى سبل تمويل وتوسيع نطاق التقنيات الخاصة بمعالجة آثار تغير المناخ خلال مشاركته في فعالية "Solve Challenge Finals" التي أقامها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ضمن أسبوع نيويورك للمناخ، وجمعت عدداً من المستثمرين العالميين ورواد العمل الخيري والإنساني وقادة القطاعات الاقتصادية للكشف عن أبرز الحلول تكنولوجية الواعدة لمواجهة تداعيات تغير المناخ والتحديات العالمية.
كما حضر أيضاً فعالية تابعة لتجمع "مبادرة الأسواق المستدامة" التي أطلقها الملك تشارلز الثالث، ملك المملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية، في عام 2020، وتجمع قادة عالميين لقيادة الانتقال إلى مصادر الطاقة المستدامة.
وناقش خلال الفعالية مع مجموعة من الرؤساء التنفيذيين لعدد من الشركات سبل تفعيل دور القطاع الخاص في التصدي لتغير المناخ. كما ركز خلال مشاركته في الفعاليتين على ضرورة مشاركة القطاع الخاص في COP28 وتقديم الاستثمارات والابتكارات القادرة على المساهمة في التوصل إلى الحلول المنشودة عبر كافة جوانب العمل المناخي. ويجتمع في أسبوع نيويورك للمناخ واجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مجموعة من القادة من أنحاء العالم لتعزيز العمل الجماعي الهادف للتصدي لأكبر التحديات المشتركة التي تواجه البشرية مثل تغير المناخ.