سلطان بن زايد: قواتنا المسلحة الباسلة درع الوطن وسياجه الحصين
سلطان بن زايد آل نهيان أكد أن قرار رئيس الإمارات أن يكون 30 نوفمبر من كل عام يوما للشهيد هو تعبير عن الاعتزاز بتضحيات شهدائنا الأبرار
أكد الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل رئيس دولة الإمارات، أن قرار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، أن يكون الثلاثين من شهر نوفمبر،تشرين الثاني من كل عام، يوما للشهيد هو تعبير عن الاعتزاز بتضحيات شهدائنا الأبرار وما يمثلونه من قيم الشجاعة والإقدام والفداء .
وأضاف في كلمة وجهها عبر مجلة "درع الوطن" بمناسبة "يوم الشهيد"، أن تزامن هذا التاريخ مع احتفالات دولة الإمارات باليوم الوطني من كل عام، يحمل في طياته كل معاني الوفاء لرجال صدقوا الله والوطن ما عاهدوا عليه أن تظل راية هذا الوطن خفاقة دوما، وبأن تكون دولة الإمارات واحة رخاء وازدهار وأمن وأمان لأبنائها ولجميع المقيمين على أرضها، وتظل منارة للخير والعطاء سندا وعونا للشقيق والصديق.
وأكد، أن قواتنا المسلحة الباسلة هي درع الوطن وسياجه الحصين والتي تلبي نداء الواجب دائما في سبيل رفعة الوطن وعزته.
وفيما يلي نص كلمة الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان بهذه المناسبة.
الشهداء هم النجوم الساطعة في سماء الوطن.. خالدون مدى الدهر، رافعون رايات المجد والتضحية والبطولة، أبطال جادوا بأرواحهم الطاهرة الزكية في ميادين الحق والواجب، هم جنودنا البواسل الذين سلكوا دروب العزة والكرامة والإباء، نكرم اليوم في يوم الشهيد شهداءنا البواسل ونحتفي بشجاعتهم وبسالتهم وعزيمتهم وتضحياتهم شهداءنا الذين لبوا نداء الواجب في سبيل رفعة وعزة دولة الإمارات العربية المتحدة التي تسير على خطى بانيها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في مساندة الشقيق والصديق في قضايا الحق والكرامة.اليوم يوم الشهيد.. يوم العز والفخر والإباء.. يوم المجد لدولة الإمارات العربية المتحدة، يوم الولاء لوطن الخير من شعب الوفاء.
اليوم يقف الجميع، جميع من في هذا الوطن، قادة ومواطنين، نساء ورجالا، صغارا وكبارا، جنودا ومدنيين، يقفون كالبنيان المرصوص، يشد بعضهم أزر بعض لتبقى راية الوطن خفاقة عالية.
إن قرار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بأن يكون الثلاثين من شهر نوفمبر من كل عام يوما للشهيد ما هو إلا تعبير عن الاعتزاز بتضحيات شهدائنا الأبرار وما يمثلونه من قيم الشجاعة والإقدام والفداء ، إن تزامن هذا التاريخ مع احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الوطني من كل عام، يحمل في طياته كل معاني الوفاء لرجال صدقوا الله والوطن ما عاهدوا عليه بأن تظل راية هذا الوطن خفاقة دوما، وبأن تكون دولة الإمارات واحة رخاء وازدهار وأمن وأمان لأبنائها ولجميع المقيمين على أرضها، وتظل منارة للخير والعطاء سندا وعونا للشقيق والصديق، إن ما يعبر عنه أبناء الإمارات جميعا في يوم الشهيد إنما يؤكد أن الوطن لا ينسى أبناءه الذين يضحون دفاعا عنه في ساحات العز والشرف ويعملون من أجل عزته ورفعته، إن دولة الإمارات العربية المتحدة لا تتردد أبدا في الوفاء بمسؤولياتها القومية والأخلاقية والإنسانية، فهي تقف دائما إلى جانب الشعوب المنكوبة المدافعة عن حقها في الأمن والتنمية والاستقلال، تساند المظلوم وتدعو إلى إرساء الحق والعدل والسلام في العالم أجمع، رحم الله شهداءنا وأسكنهم فسيح جناته وجزى أهليهم وذويهم خيرا وجعل دولة الإمارات العربية المتحدة على الدوام قوية منيعة تقدم للعالم كله دروسا في حب الوطن والتضحية من أجله وبانية مستقبلا زاهرا لخير أبنائها والبشرية جمعاء.
وفي الختام أود بهذه المناسبة العظيمة أن أتوجه بالشكر أولا إلى قواتنا المسلحة الباسلة فهي درع الوطن وسياجه الحصين والتي تلبي دون توانٍ نداء الواجب في سبيل رفعة دولة الإمارات العربية المتحدة وعزتها، كما أتوجه بالشكر أيضا إلى أمهات الشهداء وآبائهم وأبنائهم الذين برهنوا على إرادة صلبة وصبر عظيم وحب للوطن، إن شهداءنا الذين جادوا بأرواحهم سيبقون أحياء عند ربهم يرزقون وسيبقى الوطن يفخر بهم، الرحمة لشهدائنا الأبرار والعزة والرفعة لوطننا الغالي دولة الإمارات العربية المتحدة.
aXA6IDMuMTQ1LjEwNS4xNDkg
جزيرة ام اند امز