سياحة المصايف.. أرخص الأماكن وأكثرها رواجا حول العالم
مع إجازات فصل الصيف، تبدأ حسابات وخطط رحلات غسل متاعب وإرهاق لعام كامل، فيما تحسم الأسعار بخلاف درجة الرفاهية فكرة السفر.
وقارن المكتب الفيدرالي للإحصاء في ألمانيا، أسعار الإقامات والغذاء والتنقل في وجهات العطلات المختلفة في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية والجنوبية، في العام الجاري.
وتوصلت المقارنة إلى أن هناك وجهات سياحية أرخص كثيرا من بعض الوجهات المعتادة مثل ألمانيا على سبيل المثال، ويصل الأمر إلى نصف التكلفة.
وحددت الدراسة التي نشرت صحيفة بيلد الألمانية مقتطفات منها، أن تكلفة الرحلة الصيفية في دول المكسيك وبلغاريا وجمهورية الدومنيكان وألبانيا، نصف تكلفة نفس الرحلة في ألمانيا وإيطاليا وغيرها من الوجهات المعتادة.
وتؤكد لورا بورنيت، الخبيرة في شؤون السياحة،: "يمكننا أن نرى أن مستوى أسعار الفنادق في معظم وجهات السفر في هذه الدول منخفضة التكلفة، لا يزال أقل مما كان عليه قبل جائحة كورونا."
على سبيل المثال، مستوى أسعار الرحلات في بلغاريا أقل من المستوى الألماني بنسبة 54.2 بالمائة، وفي جزر المالديف أقل من ألمانيا بنسبة 63.8 بالمائة، وفي تركيا أقل بنسبة 63.9 بالمائة.
وفي داخل أوروبا نفسها، تكلفة الرحلات الصيفية في اليونان وإسبانيا، أقل من ألمانيا بنسبة 16.6٪ و20.7٪ على الترتيب.
أما أغلى الوجهات السياحية في العالم، فهي جزر سيشل، والتي تعد الرحلة فيها أغلى من ألمانيا بنسبة 4.8 في المائة.
وبالإضافة إلى هذه الوجهات السياحية الأقل تكلفة بوجه عام، هناك تباين في أسعار رحلات الطيران إلى وجهات السفر العالمية هذا العام، مدفوعة بتزايد أسعار النفط.
ويقول لوري بورنيه، وهو خبير في شؤون الطيران واقتصاد الرحلات الجوية، لصحيفة بيلد، "من المرجح أن ترتفع أسعار الرحلات إلى العديد من الوجهات في الأشهر المقبلة".
ورغم ذلك هناك عدة وجهات لا تزال تتمتع بميزة نسبية تتمثل في أسعار الرحلات الجوية الرخيصة منها وإليها، وهي زادار (كرواتيا) ، وبالما (مايوركا، إسبانيا)، وباري (ايطاليا)، وكورفو (اليونان)، بافوس (قبرص).