جلسات القمة الثقافية 2017 تتواصل لليوم الثاني

لقاء حول الثقافة كعامل تغيير في العصر الرقمي، ودور الفنون ووسائل الإعلام في الواقع الثقافي العالمي الجديد.

عقدت، الثلاثاء، ثاني جلسات القمة الثقافية 2017 المستمرة حتى 13 أبريل الجاري. وتمحورت نقاشات اليوم حول الثقافة كعامل تغيير في العصر الرقمي، ودور الفنون ووسائل الإعلام في الواقع الثقافي العالمي الجديد، وأسباب وطرق المحافظة على الثقافة خلال العقود القادمة.

  وشارك في الجلسات الحوارية  الدكتور زكي أنور نسيبة، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي، المستشار الثقافي في وزارة شؤون الرئاسة، حيث أكد خلال النقاشات على أن الإجماع الوطني والتضافر العالمي المعلن من المجتمع الدولي لحماية التراث الثقافي، يضمن حمايته وصونه لصالح الأجيال المقبلة. وجاء ذلك في جلسة بعنوان "أسباب وطريقة المحافظة على الثقافة خلال العقود القادمة "شارك فيها كل من، الدكتور زكي أصلان، الممثل الإقليمي للمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (إيكروم) في الوطن العربي، والأميرة دانا فراس، رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية للمحافظة على البتراء، ومارييت وسترمان، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة أندرو ميلون. وأدار دفة الحوار؛ ديفيد جي روثكوبف الرئيس التنفيذي ومحرر مجموعة "أف بي". 

جدير بالذكر، أن تنظيم القمة الثقافية 2017، يأتي بالتعاون مع "مجموعة أف بي"، ناشر مجلة "فورين بولسي"، و"شركة تي سي بي فينتشرز"، وتستمر حتى 13 بريل.