السعودية للصناعات العسكرية تكشف فرصا استثمارية بقمة الطيران في أبوظبي

تُصنف المملكة العربية السعودية ضمن قائمة الدول الخمس الأولى في الإنفاق العسكري على مستوى العالم.

تستعرض الشركة السعودية للصناعات العسكرية "SAMI" فرص نمو وتطوير قطاع الصناعات الدفاعية في المملكة العربية السعودية خلال مشاركتها في فعاليات القمة العالمية لصناعة الطيران 2020 التي تستضيفها أبوظبي خلال الفترة 17 -19 مارس/آذار المقبل. 

وتعد القمة واحدة من أهم منصات القيادة الفكرية الرائدة عالمياً في قطاعات الطيران والفضاء والدفاع.

•  القمة العالمية لصناعة الطيران تنطلق الإثنين في أبوظبي
•  صناعة الطيران في الإمارات تستقطب شركات العالم الناشئة

وتعتبر SAMI شركة وطنية قابضة مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروات السيادية للمملكة العربية السعودية. وتعمل الشركة على تطوير ودعم الصناعات العسكرية في المملكة، كما تسهم بدور رئيسي في توطين أكثر من 50% من الإنفاق العسكري السعودي بحلول عام 2030.

وتُصنف المملكة العربية السعودية ضمن قائمة الدول الخمس الأولى في الإنفاق العسكري على مستوى العالم، وذلك ما يوفر العديد من الفرص الاستثمارية القيّمة.

وستسلط SAMI الضوء على العلاقات الثنائية القوية التي تجمع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة خلال فعاليات القمة، بالإضافة إلى التركيز المتزايد على الصناعات الدفاعية.  

وتشارك SAMI في القمة من خلال وفد متحدث يتقدمهم د. أندرياس شوير الرئيس التنفيذي، ووليد أبوخالد الرئيس التنفيذي للاستراتيجية وتطوير الأعمال، ومحمد بوشناق نائب الرئيس للموارد البشرية. ويتناول الوفد المتحدث مجموعة من العناوين من ضمنها العلاقات الثنائية السعودية الإماراتية والشراكات الدولية، ورؤية المملكة 2030 ودورها في تطوير وتوطين الصناعات العسكرية والأيدي العاملة في قطاع الدفاع، والفرص الاستثمارية المستقبلية.

هذا وقد انضمت "إيدج"، مجموعة التكنولوجيا المتقدمة الناشئة والمختصة في قطاع الدفاع ومجالات أخرى، إلى شركة "مبادلة للاستثمار" بصفة شريك مضيف للقمة العالمية لصناعة الطيران 2020.  

وستوفر القمة العالمية لصناعة الطيران 2020، التي تنعقد تحت شعار "الرؤى والاندماج"، منصة فريدة تسلط دولة الإمارات من خلالها الضوء على استراتيجيتها الخاصة بالعمل مع الشركاء الدوليين لتعزيز القدرات المحلية وتطويرها، كما توفر فرصة لاستعراض أساليب تطوير المهارات التكنولوجية الوطنية والاستفادة من الحلول المتطورة في تحقيق الرؤى المستقبلية الطموحة.