اجتماع روما.. استراتيجية أمريكية أوروبية موحدة ضد "نووي إيران"

يستعد الرئيس الأمريكي جو بايدن للاجتماع، السبت، مع الحلفاء الأوروبيين للحديث عن استراتيجية دبلوماسية لمواجهة البرنامج النووي الإيراني.

ويسعى المجتمعون في روما إلى التخطيط لاستراتيجية واضحة تواجه احتمالية رفض إيران العودة لطاولة المفاوضات.

وطبقًا لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، يأتي الاجتماع مع قادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في وقت حيوي؛ حيث تواصل إيران تخصيب اليورانيوم إلى مستوى قريب من الأسلحة.

• واشنطن تتوعد مسيرات إيران: سنستخدم الأدوات المناسبة

ويحاول بايدن إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 وإجبار طهران على الامتثال للاتفاق الذي لو كان مستمرا لألزمها بالبقاء على بعد مسافة عام من احتمال امتلاك سلاح نووي.

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد انسحب من الاتفاق النووي لعام 2015.

وشاركت الولايات المتحدة بشكل غير مباشر في المحادثات التي استهدفت إعادة واشنطن وطهران للالتزام بالاتفاق.

وكانت المحادثات في فيينا متوقفة منذ يونيو/حزيران الماضي، عندما تسلم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي السلطة.

ولا تزال بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي جزءًا من الاتفاق.

وسيجرى اللقاء بينما يجتمع القادة في روما من أجل قمة مجموعة العشرين، أول محطة في رحلة خارجية لبايدن تستمر 5 أيام. كما سيشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في اسكتلندا.

ويأتي اجتماع السبت بعد أيام على التغريدات التي كتبها علي باقري، نائب وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين بالمحادثات، عن أن طهران وافقت على إعادة بدء المحادثات بنهاية نوفمبر/تشرين الثاني، وأن موعد استئناف المحادثات "سيُعلن خلال الأسبوع المقبل."

كما يأتي اجتماع روما بعد أيام من إلقاء المسؤولين الأمريكيين باللوم على إيران في هجوم طائرة مسيرة استهدف قاعدة أمريكية في سوريا.

والإثنين قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة تعتقد أن طهران وفرت الموارد وشجعت على الهجوم، لكن لم تنطلق المسيرات من الأراضي الإيرانية.