جيل بايدن بالمدينة الخالدة.. جذور العائلة تحيط بها في روما
بعد ستة أشهر على وفاة نجلهم "بو" عام 2015، لم تتحمل جيل بايدن ونائب الرئيس الأمريكي آنذاك جو بايدن فكرة البقاء في الوطن بعيد الشكر.
وبدلًا من ذلك، تولت جيل زمام الأمور وقررت الذهاب بالعائلة إلى روما من أجل العطلة، ملتمسين اللجوء إلى مقر إقامة السفير الأمريكي بالعاصمة الإيطالية، بحسب ما قاله مصدر مطلع على مكان إقامتها حينها لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وبالنسبة لجيل بايدن، كانت إيطاليا بلدًا يمكنهم "الهروب" إليه، كما وصفتها في ذلك الوقت، ومثلت الرمزية الدينية في المدينة، وسيلة راحة لعائلة بايدن الكاثوليكية المتدينة.
وهذا الأسبوع، عادت بايدن إلى مقر إقامة السفير؛ لكن هذه المرة بصفتها السيدة الأولى للولايات المتحدة، بعد سنوات على مأساة رحيل بو، عاقدة العزم على دعم زوجها في أول رحلة له إلى قمة مجموعة العشرين.
وذكرت "سي إن إن" أن عائلة السيدة الأولى لها جذور عميقة في إيطاليا، ولطالما لعبت الثقافة الإيطالية دورًا في حياة جيل بايدن، مشيرة إلى أنها السيدة الأولى، والوحيدة المنحدرة من أصول إيطالية.
وكان اسم عائلة زوجة بايدن قبل الزواج هو جاكوبس، لكن قبل أن يهاجر جدها الأكبر إلى أمريكا كان الاسم جياكوبا.
وعاشت عائلة جياكوبا في جيسو بصقلية، وهي قرية صغيرة في مقاطعة ميسينا، التي يعيش فيها الآن أقل من ألف شخص.
وأسهمت قصة أصل عائلة زوجة بايدن في نشأتها في ظل تأثير إيطالي، وهو شيء وصفته جيل خلال عدة حوارات أنه بمثابة دافع لتنظيم عشاء عائلي كبير على الأسلوب الإيطالي أيام الأحد.
وسيكون الوقت التي ستمضيه السيدة الأولى في موطنها مشغولًا بالاجتماعات في ظل جدول أعمال قمة العشرين المزدحم يومي الأحد والإثنين، وسيتضمن زيارة إلى عائلات الجنود الأمريكيين.