قمة المدينة الذكية: أبوظبي تملك إمكانات هائلة لتعزيز الذكاء الاصطناعي
أبوظبي تمضي بخطوات متسارعة نحو التحول الرقمي واستخدام الذكاء الاصطناعي؛ لتصبح مدينة ذكية في جميع قطاعاتها.
أكد المشاركون في قمة المدينة الذكية أن أبوظبي تملك خططا طموحة في مشاريع المدن الذكية من خلال التكنولوجيات الحديثة في أعمال ومشاريع الطرق والحدائق والمرافق الترفيهية والبنية التحتية بخلاف ضمان توفير بنية تحتية عالمية المواصفات قادرة على استيعاب جميع الاستثمارات.
وانطلقت، الثلاثاء الماضي "قمة أبوظبي للمدينة الذكية" التي تستمر حتى 30 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، ضمن مبادرات المدينة الذكية برعاية دائرة التخطيط العمراني والبلديات وتنظيم بلدية مدينة أبوظبي.
وركزت "قمة أبوظبي للمدينة الذكية" على الأعمال التطبيقية للمدن الذكية والاعتماد على الذكاء الاصطناعي والخدمات الذكية في العمل البلدي.
وأكد مشاركون أن أبوظبي تمضي بخطوات متسارعة نحو التحول الرقمي واستخدام الذكاء الاصطناعي؛ لتصبح مدينة ذكية في جميع قطاعاتها، مبينين أن مشروع زايد للمدينة الذكية من الخطوات الطموحة التي تفوقت على 4200 مشروع عالمي ومحلي.
وركزت القمة على استعراض أطر العمل والخطط الطموحة للمدن الذكية في أبوظبي والاطلاع على مستجدات التكنولوجيا في هذا المجال من خلال عروض وابتكارات القطاع الخاص، بالإضافة إلى ضمان توفير بنية تحتية عالمية المواصفات قادرة على استيعاب جميع الاستثمارات المقبلة.
وقال سيف بدر القبيسي المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي إن العدد الكبير لحضور القمة من الشخصيات المحلية والإقليمية والعالمية فاق التوقعات، حيث بلغ عدد حضور القمة خلال يومي انعقادها ( 29 -30) أكتوبر في أبوظبي أكثر من 1100 شخصية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، الأمر الذي منح القمة زخما وثقلا كبيرين، تجسد في مخرجات القمة والرؤى التي خرجت بها والتي سيكون لها أثر كبير كخطوة مهمة على طريق توظيف الذكاء الاصطناعي في دعم مشاريع التنمية والارتقاء بجودة الحياة، وتحقيق السعادة لجميع شرائح المجتمع.
وفاق عدد المتحدثين أكثر من 50 متحدثا وخبيرا في مجال المدن الذكية والذكاء الاصطناعي وفي عدة محاور شملت الخدمات البلدية والبنية التحتية الذكية، النقل الذكي، الاستدامة والطاقة، الأمن والسلامة الذكية، بمعدل 10 متحدثين دوليين تمت استضافتهم من عدة بلدان شملت أمريكا وبريطانيا وفرنسا وكندا وهولندا، بالإضافة إلى 29 محاضرة وورقة عمل، و6 جلسات نقاشية، وشارك من دائرة التخطيط العمراني والبلديات 10 متحدثين من خلال 4 أوراق عمل.
وأسهمت القمة في إبراز جهود دائرة التخطيط العمراني كجهة حكومية رائدة تسعى لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة من خلال استعراض منهجية مبادرات المدينة الذكية لخلق إمارة ذات تطوير عمراني متكامل مستدام وخدمات بلدية متميزة لرفاهية وسعادة المجتمع بالمواءمة مع الخارطة الاستراتيجية لدائرة التخطيط العمراني والبلديات التي أطلقت في مارس 2019.
وركزت القمة على جهود أبوظبي في الأعمال التطبيقية للمدن الذكية والاعتماد على الذكاء الاصطناعي والخدمات الذكية في العمل البلدي بشكل خاص والعمل الحكومي بشكل عام على أرض الواقع ضمن المشاريع والمبادرات القائمة والمستقبلية لتحقيق مفهوم المدن الذكية.
aXA6IDE4LjIyMS4yNy41NiA= جزيرة ام اند امز