"قمة أبوظبي للمدينة الذكية" تبحث أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي
القمة تبرز جهود أبوظبي في الأعمال التطبيقية للمدن الذكية والاعتماد على الذكاء الاصطناعي والخدمات الذكية في العمل البلدي.
انطلقت، الثلاثاء، "قمة أبوظبي للمدينة الذكية" التي تستمر حتى 30 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، ضمن مبادرات المدينة الذكية برعاية دائرة التخطيط العمراني والبلديات وتنظيم بلدية مدينة أبوظبي.
وتركز "قمة أبوظبي للمدينة الذكية" على الأعمال التطبيقية للمدن الذكية والاعتماد على الذكاء الاصطناعي والخدمات الذكية في العمل البلدي.
تأتي القمة التي حضرها عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي، تماشياً مع الخارطة الاستراتيجية لدائرة التخطيط العمراني والبلديات وتنظيم بلدية مدينة أبوظبي.
كما تأتي القمة تماشياً مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، التي أطلقت في أكتوبر/تشرين الأول 2017 كأول مشروع ضخم ضمن مئوية الإمارات 2071.
وأكد فلاح محمد الأحبابي، رئيس دائرة التخطيط العمراني والبلديات في أبوظبي، أن الدائرة تسعى من خلال عقد "قمة أبوظبي للمدينة الذكية" إلى تعزيز سمعة ومكانة أبوظبي بشأن الآليات التطبيقية للمدن الذكية والذكاء الاصطناعي في كل من محاور الحوكمة والخدمات والنقل والطرق والبنية التحتية والسلامة والاستدامة واستشراف المستقبل والابتكار.
وتابع: "كما تعمل الدائرة والبلديات على تعزيز تكاتف جهود الجهات الحكومية ومساهمتها الفاعلة على أرض الواقع في تحول مدينة أبوظبي إلى مدينة ذكية، وكذلك الاطلاع على أفضل الممارسات الإقليمية والعالمية في مجال المدن الذكية، بالإضافة إلى حشد الجهود والطاقات وتحقيق شراكات فعالة وهادفة مع القطاع الخاص".
وأضاف: "قمة أبوظبي للمدينة الذكية تبرز جهود أبوظبي في الأعمال التطبيقية للمدن الذكية والاعتماد على الذكاء الاصطناعي والخدمات الذكية في العمل البلدي بشكل خاص والعمل الحكومي بشكل عام على أرض الواقع ضمن المشاريع والمبادرات القائمة والمستقبلية لتحقيق مفهوم المدن الذكية".
وتولي القمة اهتماماً باستعراض أطر العمل والخطط الطموحة للمدن الذكية في الإمارة، والاطلاع على مستجدات التكنولوجيا في هذا المجال من خلال عروض وابتكارات القطاع الخاص.
كما تولي القمة اهتماماً بضمان توفير بنية تحتية عالمية المواصفات قادرة على استيعاب جميع الاستثمارات المقبلة على الإمارة، من خلال استثمار التكنولوجيات الحديثة في أعمال ومشاريع الطرق والحدائق والمرافق الترفيهية والبنية التحتية.
من جانبه أوضح سيف بدر القبيسي، المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي، أن القمة حافلة بالمحاور التي تستعرض منهجية مبادرات المدينة الذكية، لخلق إمارة ذات تطوير عمراني متكامل مستدام وخدمات بلدية متميزة لرفاهية وسعادة المجتمع بالمواءمة مع الخارطة الاستراتيجية لدائرة التخطيط العمراني والبلديات التي أطلقت في مارس/آذار 2019، ومساهمة في تحقيق برنامج أبوظبي للمسرعات الحكومية (غداً 21).
وضمن القمة أطلقت دائرة التخطيط العمراني والبلديات "جائزة أبوظبي للمدينة الذكية" التي جاءت تماشياً مع الخارطة الاستراتيجية للدائرة، التي تسعى إلى تحقيق قدرات مؤسسية فاعلة وهادفة من خلال بناء قدرات وأنظمة تقنية متكاملة تحقق الريادة في معايير المدن الذكية.
وأكدت الدائرة أنها قامت بتطوير جائزة أبوظبي للمدينة الذكية من أجل تحديد المدن والمشاريع والأفكار المبتكرة، التي تعزز التنمية الحضرية المستدامة في جميع أنحاء العالم.
كما تهدف الجائزة إلى تعزيز وتقدير ودعم استراتيجيات المدن الرائدة والمشاريع والأفكار المبتكرة، من خلال تقييم الجهود المبذولة للتكامل والتوافق وتسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسان وتأثيرها المتميز في رفاهية وسعادة المجتمعات.
وتشمل الجائزة العديد من الجهات منها؛ الجهات الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص والأفراد وفرق العمل، كما يتسع نطاق الجائزة ليشمل النطاقين المحلي والعالمي، أما عن فئات الجائزة فتنقسم إلى أربع فئات هي: جوائز التمكين وجوائز المشاريع والجائزة الرئيسة والجائزة الفخرية.
aXA6IDE4LjExNi44Ni4xNjAg
جزيرة ام اند امز