الشمس تمنح مركبة الفضاء الأمريكية إجازة أسبوعين
"الترابط الشمسي" يقع عندما يكون أي كوكب على الجانب الآخر للشمس من الأرض، وعندها يتوقف التواصل مع أي مركبة فضاء.
منذ أكثر من عقدين، تسجل الولايات المتحدة حضورها يومياً في المريخ، باستخدام مركبة فضائية لفهم أسرار الكوكب الأحمر، ودراسة إمكانية استقباله البشر.
وانطلاقاً من 28 أغسطس/آب الجاري حتى 7 سبتمبر/أيلول المقبل، ستكون جميع المركبات الفضائية بمعزل عن التواصل مع الأرض طوال أسبوعين، نتيجةَ الظاهرة التي تُعرَف بـ"الترابط الشمسي"، التي تحدث كل عامين.
ويقع "الترابط الشمسي" عندما يكون أي كوكب على الجانب الآخر للشمس من الأرض، وعندها يتوقف التواصل مع أي مركبة فضاء، خشية تدخل الشمس وتأثيرها على التواصل.
ووفق تقرير نشرته وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" على موقعها الإلكتروني، فإن المريخ سيصبح خلال فترة "الترابط الشمسي" على بعد درجتين من الشمس، لذلك لا يحاول أحد إرسال تعليمات جديدة إلى المركبة الفضائية في الكوكب الأحمر، حيث يستحيل التنبؤ بالمعلومات التي قد تُفقَد بسبب التداخل مع الجسيمات المشحونة بالشمس، ما يُعرِّض المركبة لمخاطر عدة.
وقبل حدوث هذه الظاهرة، يستبق المهندسون إرسال التعليمات اللازمة إلى المركبة الفضائية قبل أسبوعين.
.