«ترحيل اللاجئين لرواندا».. رهان بألف استرليني بين سوناك ومورغان
تحولت خطة الحكومة البريطانية لترحيل اللاجئين إلى رواندا، إلى رهان بـ"ألف استرليني" بين رئيس الوزراء ريشي سوناك والمذيع بيرس مورغان.
ولا تزال خطة الحكومة البريطانية المثيرة للجدل لترحيل اللاجئين إلى رواندا تتصدر النقاشات العامة في المملكة المتحدة قبل أشهر قليلة من الانتخابات العامة.
- سوناك يحقق «نصرا معلقا» في ملف ترحيل المهاجرين إلى رواندا
- «المحافظون» على أعتاب سقطة انتخابية تاريخية ببريطانيا.. نهاية سوناك؟
وتحولت خطة رواندا إلى رهان قيمته ألف جنيه استرليني بين رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والمذيع بيرس مورغان مقدم برنامج "جود مورنينغ بريطانيا"، حسبما ذكرت صحيفة "تليغراف" البريطانية.
وفي مقابلة على قناة "توك تي في" اليوم الإثنين، قال بيرس مورغان لرئيس الوزراء: "أراهنك بمبلغ 1000 جنيه استرليني تُعطى لجمعية خيرية للاجئين أنك لن تسمح لأي شخص بالصعود على متن الطائرات قبل الانتخابات العامة.. هل تقبل هذا الرهان؟".
ورد سوناك: "حسنًا، أريد وضع الأشخاص على متن الطائرات" فقام مورغان بمد يده وقال "1000 جنيه استرليني"، وبدا أن رئيس الحكومة قبل الرهان، حيث صافح المذيع قائلا: "أنا أعمل بجهد لا يصدق لإيصال الأشخاص إلى الطائرات".
بعدها، أخبر مورغان، رئيس الوزراء أنه لا يعتقد أن خطة رواندا "ستنجح معك"، مضيفًا "هذا هو توقعي القاتم". ليجيب سوناك "حسنًا، ليس لديك طريقة بديلة لحل هذه المشكلة إذن".
قبل أن يرد مقدم البرنامج: "لا، أنا لست رئيس الوزراء".
وطوال المقابلة، شدد سوناك على إيمانه بسياسة رواندا باعتبارها "جزءًا من خطة شاملة ناجحة"، مشيرا إلى أن "ألبانيا مثالا على سبب نجاحها".
وقال رئيس الوزراء البريطاني: "لقد أنشأنا اتفاقية عودة جديدة مع ألبانيا.. كان ذلك يعني أنه إذا جاء الناس إلى هنا بشكل غير قانوني، فيمكننا إعادتهم. وتعلم ماذا؟ توقفوا عن المجيء.. رواندا ستفعل الشيء نفسه بالنسبة لنا".
جاء ذلك في الوقت الذي يشق فيه مشروع قانون رواندا طريقه عبر مجلس اللوردات بعدما حصل على موافقة مجلس العموم الشهر الماضي على الرغم من انتقادات البعض في حزب المحافظين الذين يطالبون بخطة تذهب أبعد من ذلك.
وتأمل الحكومة أن تمهد موافقة مجلس اللوردات الطريق لبدء الرحلات الجوية أخيرًا لنقل المهاجرين إلى رواندا.
ويواجه ريشي سوناك ضغوطا متزايدة قبل الانتخابات العامة المتوقعة في مايو/أيار المقبل وسط دعوات متكررة للإطاحة به من زعامة حزب المحافظين في ظل مخاوف بعض أعضاء الحزب من أن تؤدي سياساته للهزيمة أمام حزب العمال المعارض.
aXA6IDMuMTM1LjIwMC4xMjEg جزيرة ام اند امز