صحيفة بريطانية ترجح إرجاء بريكست حتى فبراير المقبل
"صنداي تايمز" قالت إن الاتحاد الأوروبي سيؤجل خروج بريطانيا حتى فبراير المقبل إذا عجز جونسون عن إقناع البرلمان باتفاق الانسحاب.
قال صحيفة "صنداي تايمز"، إن الاتحاد الأوروبي سيؤجل خروج بريطانيا من التكتل حتى فبراير/شباط المقبل إذا عجز رئيس الحكومة بوريس جونسون عن إقناع البرلمان باتفاق الانسحاب هذا الأسبوع.
- جونسون ينفي طلب تأجيل بريكست وقادة أوروبا يستعدون للحسم
- صحف بريطانية تهاجم معرقلي "بريكست": مجلس الحمقى
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية أن التأجيل سيكون "مرنا" مما يعني أن بريطانيا يمكن أن تنسحب من الاتحاد خلال الفترة من أول نوفمبر/تشرين الثاني وحتى نهاية يناير/كانون الثاني إذا أقر البرلمان الاتفاق قبل انتهاء فترة التمديد.
وأضافت أنه لن يتم اتخاذ أي قرار بهذا الشأن حتى تتاح لحكومات دول الاتحاد الأوروبي الفرصة لتقييم احتمالات إقرار الاتفاق في البرلمان البريطاني قبل يوم الثلاثاء المقبل.
وأبلغ دبلوماسيون بالاتحاد الأوروبي رويترز، الأحد، أنه استنادا إلى التطورات في لندن فإن خيارات التمديد ستتراوح بين شهر إضافي، أي إلى آخر نوفمبر/تشرين الأول، ونصف عام أو أكثر.
وكان جونسون أكد في وقت سابق، الأحد، أنه لم يوقع الرسالة التي طلب فيها من الاتحاد الأوروبي تأجيل بريكست.
وقال مصدر مسؤول بمكتب جونسون إنه بعث برسالة ثانية، يقول فيها إنه "لا يريد التأجيل".
وأضاف المصدر أن "جونسون أرسل نسخة عن الرسالة كما يفرض عليه القانون في حال عدم إقرار اتفاق بشأن بريكست، إلا أنه لم يوقعها".
وبحكم القانون فإن جونسون كان مجبرا على إرسال رسالة يطلب فيها تمديد مهلة الخروج حتى 31 كانون الثاني/يناير عام 2020، بعد رفض النواب في مجلس العموم، السبت، دعم الاتفاق الذي توصل إليه مع الاتحاد الأوروبي بشأن بريكست.
ويصر جونسون على وجوب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر/تشرين الأول كما هو مخطط.
وأكد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أن الحكومة البريطانية أرسلت لقادة الاتحاد الأوروبي، طلبا لتأجيل موعد خروجها من التكتل.
aXA6IDE4LjE4OS4xNDMuMSA=
جزيرة ام اند امز