لدعم العراق ومحاربة داعش.. الكاظمي في فرنسا قريبا
وزير الخارجيّة العراقي يشيد بالدور الفرنسيّ في مُحارَبة تنظيم داعش، ويؤكد أهمّية استمرار التعاون لمنع عودة نشاط الجماعات الإرهابيّة
كشف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الجمعة، النقاب عن أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي سيزور فرنسا خلال الأسابيع المقبلة.
وثمن وزير الخارجيّة العراقي خلال لقائه في باريس نظيره الفرنسيّ جان إيف لوريان "زيارة الرئيس الفرنسيّ إلى بغداد، مشيرا إلى أنها أعطت زخماً مُهماً للدفع بتطوير العلاقات الثنائيّة التي ستعقبها زيارات أخرى، أهمّها زيارة رئيس الوزراء في الأسابيع المقبلة إلى باريس لتحقيق شراكة في مُختلِف المجالات".
وأشاد بالدور "الفرنسيّ الفعّال في مُحارَبة تنظيم داعش الإرهابيّ ضمن التحالف الدوليّ وأهمّية استمرار هذا التعاون لمنع عودة نشاط الجماعات الإرهابيّة".
وجدّد الوزير العراقي "الدعوة إلى الجانب الفرنسيّ للاستمرار في التعاون الأمنيّ والعسكريّ الفرنسيّ الفعّال في إطار التحالف الدوليّ لمُحارَبة تنظيم داعش الإرهابيّ، والمساعدة في تأهيل الأجهزة الأمنيّة، والتعاون الأمنيّ والاستخباراتي بين الجانبين".
من جانبه، أكّد لودريان استعداد بلاده الكامل "لدعم العراق، وتعزيز مكانته في المُجتمَع الدوليّ والإقليميّ، وأنّ فرنسا ستُوظّف دورها الدوليّ لدعم السيادة العراقيّة عبر نشاطات دبلوماسيّة تصُبُّ في هذا الإطار".
وبحث الوزيران تطوُّرات الوضع السياسيّ والأمنيّ في العراق، وأهمّية استمرار التنسيق سواء في الإطار الثنائيّ أو ضمن التحالف الدوليّ لمُحارَبة تنظيم داعش الإرهابيّ والمشاريع الاقتصاديّة التي يُمكِن الاستثمار بها في العراق، وكذلك إكمال التحضيرات لزيارة رئيس الوزراء العراقي إلى باريس الشهر المقبل.
كما بحث الوزيران آليّات التعاون الثنائيّ على المُستويات السياسيّة، والأمنيّة، والاقتصاديّة، والثقافيّة، ودُخُول الشركات الفرنسيّة للمُساهَمة في إعادة الإعمار.
وفي سياق متصل، دعت وزيرة الدفاع الألمانية أنيجريت كرامب-كارنباور، ووزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى مواصلة مهمة العراق لمدة 15 شهرا آخرى.
وتحدث ماس أمام مجلس النواب عن خطوات التقدم السياسية التي تم إحرازها في العراق، مشيرا إلى عودة قوة تنظيم داعش نتيجة استغلاله تراجع ضغط الملاحقة بسبب جائحة كورونا، وقال إن خطر التنظيم "لم ينته بعد، ويتفاعل بسرعة مع التطورات الجديدة".
وتعتزم الحكومة الألمانية خفض الحد الأقصى لعدد الجنود الألمان المشاركين في مهمة العراق إلى 500 جندي، وذلك عقب انتهاء مهمة طائرات الاستطلاع الألمانية "تورنادو".
aXA6IDE4LjE5MS44MS40NiA= جزيرة ام اند امز