مؤتمر المجتمعات المسلمة في نيبال يوصي بدعم المرأة والاهتمام بالتعليم
الدكتورة أوشا جها عضوة لجنة التخطيط الوطنية بجمهورية نيبال تؤكد أهمية زيادة الاستثمار في التعليم وتمكين المرأة
أوصى المشاركون في مؤتمر المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة لتمكين المرأة النيبالية، الإثنين، بضرورة الاستثمار في التعليم وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات ودعم المرأة في مختلف المجالات.
وانطلقت، الإثنين، فعاليات مؤتمر "تعزيز دور المرأة في التنمية الشاملة لجمهورية نيبال"، الذي ينظمه المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بالتعاون مع جمعية رعاية المرأة المسلمة في نيبال.
حضر المؤتمر الدكتور علي النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، والسفير سعيد حمدان النقبي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى نيبال، وسيما خان، رئيسة جمعية رعاية المرأة المسلمة في نيبال، فضلا عن الدكتور محمد البشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة.
و شهد الحدث مشاركة أكثر من 180 شخصية، منهم نادنا بون نائب رئيسة نيبال، ووزراء في الحكومة والبرلمان النيبالي، فضلاً عن شخصيات حقوقية أممية.
وقالت الدكتورة أوشا جها عضوة لجنة التخطيط الوطنية بجمهورية النيبال، إن زيادة الاستثمار في التعليم يضمن خلق جيل واع وترسيخ قيم التضامن والتسامح، مضيفة أنه يُطوّر من نسق التنمية واستخدام الثروات المحلية والطبيعية وبناء الموارد البشرية.
- انطلاق مؤتمر المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة لتمكين المرأة النيبالية
- منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة يكرم مفتي مصر
وأفادت بأن التعليم يُسهم في الحدّ من النزاعات والاضطرابات الاجتماعية، ويساعد في تنمية المواهب وصقل المهارات لدى النشء والشباب، وإكسابهم سلوكيات وأخلاقيات إيجابية، مؤكدة أنه ينهض بواقع المرأة أيضا.
من جهته، أكد بسنت أزهيكاري المدير التنفيذي لمعهد العدل والحقوق في نيبال، أن خلفيات التعديل الدستوري المنجز في بلاده، يستهدف زيادة الوعي السياسي بالفئات المهمشة، وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، مع تعزيز ثقافة السلم الاجتماعي.
بدورها، تطرقت المحامية إيندو تولادهار، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة "هيمال" للأبحاث الابتكارية والتنموية في نيبال، إلى أهمية توسيع دائرة المشاركة في صناعة القرارات الخاصة بالسياسات التنموية، وبرامج حماية الثروات الطبيعية، وضرورة دعم المرأة.
وثمّن كيشاب براساد تشاولاجين، الأمين العام للمجلس المشترك بين الأديان في نيبال، جميع الجهود الرامية إلى تحقيق الحوار الحضاري بين الثقافات، منوها ببدء الحرب على أشكال الكراهية والتمييز والتعصّب منذ مبادرة "بين الأديان" التي احتضنتها مدينة شيكاجو الأمريكية.
وأكد أن الفلسفات الدينية تناهض العنف والتطرّف، مشددا على ضرورة مواصلة الجهود بغية التصدي لجميع الممارسات الإقصائية باسم العرق أو اللون أو الجنس.