علي النعيمي بمؤتمر "تعزيز دور المرأة في نيبال": تجربتنا رائدة
الدكتور علي النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، يؤكد أن الإمارات تحتضن أكثر من 200 ألف نيبالي يشاركون في مسيرة التنمية.
قال الدكتور علي النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، إن التعددية الثقافية في دولة الإمارات مصدر من مصادر قوة المجتمع.
وأضاف خلال انطلاق فعاليات مؤتمر "تعزيز دور المرأة في التنمية الشاملة لجمهورية نيبال"، بالعاصمة كاتماندو، والذي ينظمه المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، الإثنين، بالتعاون مع جمعية رعاية المرأة المسلمة في نيبال، أن الإمارات العربية المتحدة قدمت تجربة رائدة في تعزيز وتمكين المرأة في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن الإمارات تحتضن أكثر من 200 ألف نيبالي يشاركون في مسيرة التنمية في البلاد.
وأكد الدكتور علي النعيمي، خلال المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 180 شخصية، بينهم نادنا بون، نائب رئيس نيبال، ووزراء في الحكومة والبرلمان النيبالي، فضلا عن شخصيات حقوقية أممية، أن "رسالتنا هي تعزيز دور المرأة في العالم، وتمكينها من أجل تحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجتمعات".
من جانبه، قال نادنا بون، نائب رئيس نيبال، إن التعددية الثقافية في نيبال جزء من تميز تجربتنا المجتمعية، مؤكدا أن للمجتمعات المسلمة في نيبال إسهامات كبيرة في تحقيق التنمية الشاملة في البلاد.
وأضاف أن المرأة النيبالية المسلمة لديها دور بارز في صناعة الحاضر والمستقبل في نيبال، التي تقع في جبال الهملايا، بين الهند والصين.
وأوضح نائب رئيس نيبال أن الدستور النيبالي منح المرأة المزيد من الحقوق والحريات، وأنها تحظى بنصيب كبير من المناصب القيادية في الدولة.
وقال إن "بصمات المرأة النيبالية برزت في كل حراك سياسي أسهم في تغيير مجتمعنا"، معتبرا هذا المؤتمر فرصة مهمة لتعزيز دور المرأة المسلمة في تحقيق التنمية المستدامة، مؤكدا أن المساواة بين المرأة والرجل عنصر رئيسي في تقدم المجتمعات في مختلف أنحاء العالم.
وتحدث الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، الدكتور محمد البشاري، قائلا إن دستور 2015 أسهم في تعزيز التعددية الثقافية والمجتمعية في نيبال، مشددا على أن المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة يعزز دور الدولة الوطنية في نيبال.
وأشاد الدكتور محمد البشاري بالتجربة النيبالية في تعزيز المرأة، مؤكدا أنها "تستحق كل التقدير والاحترام".
وفي كلمتها أمام المؤتمر، قالت رئيسة جمعية رعاية المرأة المسلمة في نيبال، سيما خان، إن المؤتمر سيناقش دور المرأة المسلمة في تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع النيبالي.
وأوضحت أن الدستور النيبالي أعطى للمرأة حقوقا أسهمت في تعزيز دورها المجتمعي، لافتة إلى أن المرأة قدمت إسهامات رائدة في تحقيق التنمية الاقتصادية بنيبال.
ويهدف مؤتمر "تعزيز دور المرأة في التنمية الشاملة لجمهورية نيبال" إلى ترسيخ ثقافة العيش المشترك في المجتمعات متعددة الديانات والثقافات، وتعزيز مشاركة المرأة في النمو الاقتصادي والاجتماعي لجمهورية نيبال، وتسليط الضوء على تجربة نيبال في بناء مجتمع متعدد الثقافات ومتماسك المكونات.
كما تسعى هذه الفعالية المهمة لتأسيس شراكة بين الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني والمراكز الإسلامية في حماية وتحصين أبناء المجتمع المسلم من التطرف والإرهاب، واستشراف مستقبل المرأة النيبالية والتأكيد على دورها في المجتمع، من خلال تسليط الضوء على دستور نيبال لعام 2015 ودوره في حماية التعددية الدينية والثقافية.
aXA6IDMuMTQ1LjMzLjIzMCA= جزيرة ام اند امز