أحد نجوم رياضة ركوب الأمواج، الصاعدين بالولايات المتحدة يلقى مصرعه بعد محاولته ركوب الأمواج التي تسبب بها إعصار إرما.
لقي أحد نجوم رياضة ركوب الأمواج، الصاعدين بالولايات المتحدة مصرعه بعد محاولته التزحلق على الأمواج العالية التي تسبب بها إعصار إرما بجزر الكاريبي.
وأفادت صحيفة "صن داي مورنينج هيلارد" الأمريكية، أن راكب الأمواج الشاب "زاندر فينيزيا" البالغ من العمر 16 عاماً، وأحد أبطال مسابقات ركوب الأمواج بجزيرة بربادوس، قرر أن يكون أول راكب أمواج يمارس هذه الرياضة وسط إعصار "إرما"، غير أن شدة الأمواج أسقطته من على لوح ركوب الأمواج الخاص به وجرفته ليصطدم رأسه بعدد من الصخور، مما أصابه بحالة إغماء أدت في النهاية لموته غرقاً.
وقال "جيمي ويلسون"، المصور الخاص لـ"زاندر" الذي شهد الحادث، "إنه لم يتمكن من الصمود طويلاً على سطح لوح التزلج، ولم ندرك ما يحدث حتى هدأت الأمواج نسبياً لنراه طافياً على سطح الماء".
وتابع "قام أصدقاء "زاندر" بسحبه للشاطئ ومحاولة إجراء الإسعافات الأولية له والتنفس الصناعي ولكن دون جدوى".
ونعت الصفحة الرسيمة للاتحاد الدولي لرياضة ركوب الأمواج على موقع التواصل الاجتماعي على "تويتر"، رحيل البطل الشاب بعبارات مؤثرة.
وحتى الآن قتل الإعصار "إرما" 4 أشخاص في جزر العذراء الأمريكية، وأحدث دماراً واسعاً في البنية التحتية بما في ذلك مستشفى كبير، حسب ما أفاد متحدث باسم الحكومة الأمريكية.
وقال المتحدث لوني سوري، عبر الهاتف من نيويورك: "لسنا واثقين من عدم وجود المزيد من القتلى"، وأضاف أن حاكم المنطقة كينيث ماب تحدث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي تعهد بتقديم دعم قوي من الحكومة الاتحادية.
ويشق "إرما" طريقه غرباً في الكاريبي محملاً برياح سرعتها 295 كلم في الساعة، وقال خبراء الطقس الفرنسيون إن "إرما" عصف بأقصى قوة لأكثر من 33 ساعة، ما يجعله العاصفة العنيفة الأطول مدة منذ أن بدأت الأقمار الصناعية بتسجيل هذه العواصف في سبعينيات القرن الماضي.
وخلفت العاصفة وراءها دماراً كبيراً، وقال الصليب الأحمر الدولي إن 1.2 مليون شخص تأذوا من الإعصار، ويمكن أن يرتفع عددهم إلى 26 مليوناً.