سوري كروز تختار العيش في الظل وتتخلى عن اسم والدها توم كروز

رغم أنها ابنة أحد أبرز نجوم هوليوود، فضّلت سوري كروز أن ترسم لنفسها مسارًا بعيدًا عن الأضواء، معلنة بشكل غير مباشر قطيعتها مع عالم الشهرة ومع والدها.
في سن التاسعة عشرة، تعيش الشابة التي باتت تُعرف باسم "سوري نويل" حياة عادية كطالبة جامعية، بعيدًا عن عدسات المصورين والسجاد الأحمر. وهي بذلك تختلف عن أبناء المشاهير الذين يستثمرون شهرة آبائهم وأمهاتهم لبناء مستقبلهم في عالم الفن أو الموضة، وفق تقرير نشرته مجلة مدام لوفيجارو الفرنسية.
ورغم أن بعض عدسات الباباراتزي لا تزال ترصدها في شوارع نيويورك، إلا أن سوري تظهر بإطلالات بسيطة غير ملفتة، آخرها كانت بملابس سوداء عادية وتسريحة ذيل حصان، فيما بدا الشبه الكبير بينها وبين والدتها كايتي هولمز لافتًا للنظر.
سوري أنهت مؤخرًا عامها الجامعي الأول في جامعة كارنيجي ميلون المرموقة في ولاية بنسلفانيا، حيث تدرس تخصّصات تتعلق بالتصميم والموضة والجرافيك.
وخلال عطلاتها، تعود إلى نيويورك لتقضي وقتها مع والدتها، التي ترتبط بها بعلاقة وثيقة منذ الطفولة.
وعلى عكس ما فعلته ليلي روز ديب – ابنة النجم جوني ديب – التي دخلت عالم الموضة بعمر 16 عاما، فضّلت سوري الابتعاد عن أي ظهور إعلامي أو تعاون تجاري، رغم المؤهلات التي تحملها لخوض هذا المجال.
من جهة أخرى، تبدو العلاقة مع والدها، النجم توم كروز، شبه منقطعة منذ أكثر من 13 عامًا. وتشير تقارير إعلامية، من بينها مجلة Hello، إلى أن آخر لقاء علني جمع الأب بابنته كان في عام 2012، عندما زارا مدينة "ديزني لاند"، وكانت سوري آنذاك في السادسة من عمرها.
بعد طلاق والديها في العام نفسه، حصلت كايتي هولمز على الحضانة الكاملة لسوري، وحرصت على إبعادها عن تأثيرات كنيسة السينتولوجيا التي ينتمي إليها كروز، وتثير الجدل عالميًا.
أحد أبرز الدلائل على هذا الابتعاد، كان ظهور اسم سوري في وثائق تخرجها من المدرسة الثانوية العام الماضي باسم "سوري نويل"، حيث اختارت استخدام الاسم الأوسط من عائلة والدتها، متخلية رسميًا عن اسم "كروز".
رغم كل ذلك، لم تُدلِ سوري بأي تصريحات علنية حول والدها أو حياتها الخاصة، متمسكة بخيارها في البقاء خلف الكواليس، بعيدًا عن ضجيج الشهرة.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjAzIA== جزيرة ام اند امز