الاشتباه في نفوق 100 فيل بالجمرة الخبيثة في بوتسوانا
الجمرة الخبيثة لا تعد مرضا معديا ولا يصاب به الإنسان إلا إذا تناول غذاء يحتوي على هذه البكتيريا، ويمكن وقاية الحيوانات منه بالتطعيم.
نفق أكثر من 100 فيل خلال الشهرين الأخيرين في بوتسوانا، فيما أعلنت الحكومة أنها تشتبه في إصابتها بالجمرة الخبيثة.
وبوتسوانا هي موطن ما يقرب من ثلث أفيال أفريقيا، إذ بها حوالي 130 ألف فيل.
وقالت إدارة الحياة البرية والحدائق الوطنية، في بيان، الثلاثاء: "تشير التحقيقات الأولية إلى أن الفيلة تموت بسبب الجمرة الخبيثة وأن بعضها نفق نتيجة تأثير الجفاف".
وأضافت: "نظرا للجفاف الشديد، ينتهي الأمر بالأفيال بالتهام التربة والتعرض لبكتيريا الجمرة الخبيثة".
ووفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية، فإن الجمرة الخبيثة بكتيريا توجد بصورة طبيعية في التربة وتؤثر عادة على حيوانات البرية والمزارع عندما تستنشق أو تتناول جرثوماتها الموجودة في تربة أو زراعات أو مياه ملوثة.
ولا تعد الجمرة الخبيثة مرضا معديا ولا يصاب به الإنسان إلا إذا تناول غذاء يحتوي على هذه البكتيريا، ويمكن الوقاية منه في الحيوانات من خلال التطعيم المنتظم.
وذكرت منظمة أفيال بلا حدود في بوتسوانا أن مسحا جويا أظهر أن جيف الأفيال زادت بنسبة 593 % في الفترة من 2014 إلى 2018 معظمها نتيجة الصيد الجائر وغير المشروع في ظروف يساهم فيها الجفاف أيضا.