بطلات المناخ.. أقوى 5 سيدات حملن لواء الاستدامة
في ظل الاهتمام العالمي بالتغير المناخي، تبرز على الساحة سيدات وضعن قضايا البيئة والاستدامة في مقدمة الأولويات.
وكشفت "فوربس" عن قائمة أقوى 5 نساء في العالم استطعن قيادة أجندات الاستدامة بكفاءة عالية، على الصعيد المحلي والعالمي، وساهمن عبر جهود حثيثة في استشراف مستقبل أفضل للبشرية.
وفيما يلي استعراض موجز لأجندات الاستدامة لأقوى 5 نساء في العالم.
أنجيلا ميركل (المستشارة الألمانية السابقة)
أول سيدة تشغل منصب مستشار ألمانيا. وقد أُطلق عليها لقب "مستشارة المناخ" لمشاركتها الدولية التي استمرت لعقود طويلة، دعت خلالها إلى حلول مناخية مستدامة.
وفي مايو/أيار 2021، أعلنت حكومة ميركل عن أهداف مناخية جديدة لعامي 2030 و2040، إلى جانب هدف تحييد غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2045.
وفي قمة مجموعة الـ7 في يونيو الماضي، تعهدت ألمانيا بزيادة تمويل المناخ العالمي من 4.6 مليار دولار إلى 6.9 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2025.
كريستين لاجارد (الرئيسة الحالية للبنك المركزي الأوروبي)
تحت إدارة لاجارد، أصبح البنك المركزي الأوروبي مؤسسة مالية رائدة في أجندة إعادة ضبط الاقتصاد العالمي (Global Reset) وتحقيق "صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050".
وفي يوليو/تموز 2021، التزمت أقوى سلطة مالية في أوروبا بالمزيد من المراعاة لقضية تغير المناخ في قراراتها الأساسية المتعلقة بالسياسات.
ويتضمن ذلك خطة مفصلة بدءًا من عام 2022، للمطالبة بالإفصاحات المتعلقة بتغير المناخ كمعيار للأهلية، وكأساس لمعاملة متباينة للضمانات ومشتريات الأصول. فضلًا عن تطوير مؤشرات جديدة، وإجراء اختبارات الإجهاد المناخي للميزانية العمومية لنظام اليورو.
كامالا هاريس (نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن)
قادت هاريس العديد من التشريعات البيئية والمناخية، بما في ذلك تقديم قانون المساواة في المناخ لعام 2019 (Climate Equity Act) مع النائب ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، وشاركت في دعم قرار عام 2017 المعارض لسعي ترامب الانسحاب من اتفاقية باريس.
فيما أعلنت إدارة بايدن في أبريل/نيسان 2021 هدفًا جديدًا لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بنسبة تتراوح بين 50% و52% على مستوى الاقتصاد من مستويات 2005، في عام 2030. وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، التزمت أمريكا بمضاعفة التمويل المقدم بحلول عام 2024 إلى 11.4 مليار دولار سنويًا، لمساعدة الدول النامية في التصدي لتغير المناخ.
مؤتمر الطاقة العالمي.. منبر لرسم سياسات اقتصادية أكثر استدامة
صندوق المرونة والاستدامة.. أمل العالم نحو مستقبل أكثر صداقة للمناخ
أورسولا فون دير لاين (الرئيسة الحالية لمفوضية الاتحاد الأوروبي)
في يوليو 2021، أطلقت المفوضية الأوروبية استراتيجية تمويل مستدام تحدد المبادرات اللازمة للتصدي لتغير المناخ، إلى جانب التحديات البيئية الأخرى، مع زيادة الاستثمار في تحوّل الاتحاد الأوروبي نحو اقتصاد مستدام.
وفي تعهده بزيادة الدعم المالي لمساعدة الاقتصادات الفقيرة في مكافحة تغير المناخ، اقترح الاتحاد الأوروبي تخصيص 4.6 مليار دولار إضافية لتمويل الجهود المعنية بالمناخ للفترة 2021- 2027. فيما يسهم الاتحاد الأوروبي بنحو 25 مليار دولار سنويًا في تمويل المناخ.
كما ذكرت فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي سيضاعف أيضًا تمويله الدولي غير المعلن لحماية التنوع البيولوجي.
ميليندا فرينش جيتس (الرئيس المشارك بمؤسسة بيل وميليندا جيتس)
في فبراير 2020، أعلنت فرينش جيتس وزوجها السابق في رسالة عن التزام مؤسستهما بقضايا تغير المناخ. وأسس الزوجان المنفصلان مؤسسة بيل وميليندا جيتس في عام 2000، كما تخطط المؤسسة للاستفادة من الحلول التكنولوجية لتوصيل إمدادات الطاقة عديمة الانبعاثات الكربونية إلى الدول منخفضة الدخل.
أشارت المؤسسة إلى أنه خلال عقود من الزمن، يمكن أن تؤدي تأثيرات تغير المناخ سنويًا، بحياة ما يقرب من 3 أضعاف عدد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم بسبب كورونا في عام 2020.
ولدعم هدف الأمم المتحدة للقضاء على الجوع، تعهدت المؤسسة، في سبتمبر أيلول 2021، بنحو 922 مليون دولار، على مدى الأعوام الخمسة المقبلة للحد من سوء التغذية العالمي.
aXA6IDE4LjExOC4xNDkuNTUg جزيرة ام اند امز