متحف للأطعمة المقززة في السويد
متحف جديد للأغذية المقززة، يهدف في المقام الأول والأخير إلى المتعة والإثارة وجذب تفاعل الجمهور.
افتتح مؤخرا في السويد متحف جديد للأغذية المقززة، وطبعت تذاكر الدخول على أكياس للقيء، لذلك يحمل الجميع معهم أكياس قيء صغيرة.
ويقول، أمين المتحف، إن الهدف الأول والأخير من المتحف هو المتعة والإثارة وجذب تفاعل الجمهور.
وعرض المتحف بعض أكثر الأطباق إثارة للجدل في العالم، تشمل سمك قرش متعفن، وهو طعام فاخر في آيسلندا إلى نبات الدوريان من جنوب شرق آسيا الشهير برائحته الكريهة اللاذعة، لدرجة حظرها عبر وسائل النقل العامة في سنغافورة.
كما عرض لحم ثور نيئ، وسمك الرنجة المخمّر من السويد وخنزير غيني "كابياء خنزيري" مشوي من البيرو وجبن باليرقات من جزيرة سردينيا، في المتحف الذي سيبقى مفتوحًا لثلاثة أشهر وتحديدًا حتى نهاية يناير/ كانون الثاني 2019، بحسب ما ذكرته الصحيفة.
المتحف يُعدّ من بنات أفكار الدكتور صامويل ويست، وهو الرجل الذي يقف وراء متحف “الفشل” الشائع في هلسنجبورج بالسويد، والذي يملك حقوق امتياز لمتاحف مشابهة في تورنتو ولوس أنجلوس وفرع يخطط لافتتاحه في شنغهاي.
وسيتم إيواء معظم المعروضات النتنة في أوعية أبحاث طبيّة لاحتواء روائحها. بيد أن سمك الرنجة المخمّر الذي يعد طعامًا فاخرًا في السويد ويدعى "سرسترومينغ" كان نفاذًا جدًا لدرجة أنه شكل تحديًا إضافيًا.
وقال الدكتور ويست: "قمنا باختباره مرارًا وكدنا أن نطرد تقريبًا من مساحتنا المكتبية الحالية بسبب الرائحة.. أعتقد أننا نجحنا في حلها، لكني لست متأكدًا. إنه أحد الأشياء التي تبقيني مستيقظًا في الليل".
ويجب استبدال حوالي نصف الأطباق المعروضة مرة كل يومين على الأقل، ما يجعل المتحف مشروعًا مكلفًا.
aXA6IDE4LjIxOC4xMDguMjQg
جزيرة ام اند امز