السويد تستدعي سفيرها لدى جواتيمالا إثر أزمة دبلوماسية
ستوكهولم تستدعي سفيرها إثر تدهور العلاقات بين البلدين وردا على مهلة جواتيمالا لسفير السويد لمغادرة البلاد.
أعلنت السويد، الأحد، استدعاء سفيرها في جواتيمالا للتشاور، مشيرة إلى أنها اتخذت القرار مدفوعة بـ"الوضع السياسي هناك والعلاقات الثنائية".
وقالت وزيرة الخارجية السويدية مارجوت فالستروم، في بيان: "أردنا أن نعبر عن موقف من جواتيمالا".
وتدهورت العلاقات بين البلدين عندما أمهلت جواتيمالا سفير السويد أنديرس كومباس الذي يشغل هذا المنصب منذ خريف 2017، ثلاثين يوما لمغادرة البلاد.
وقامت جواتيمالا بهذه الخطوة تعبيرا عن استيائها من مشاركة السويد في اللجنة الدولية للأمم المتحدة حول السجون فيها من أجل التحقيق في الفساد والجريمة المنظمة في هذا البلد الواقع في أمريكا الوسطى.
وأبلغ رئيس جواتيمالا جيمي موراليس الأمم المتحدة في يناير/كانون الثاني الجاري إنهاء مهمة بعثة مكافحة الفساد التي بدأت عملها في 2007 وعملت مع مكتب النائب العام حول قضايا تتعلق بالفساد والجريمة المنظمة.
وفي مايو/أيار 2018، طلبت جواتيمالا من ستوكهولم تغيير السفير، معتبرة أن كومباس يتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد. وقد اتهمته بالقول إن مجتمع جواتيمالا بحد ذاته فاسد.