وكالة الهجرة السويدية قررت، الخميس، طرد العراقي سلوان موميكا، الذي أحرق مصاحف في احتجاجات في الأشهر القليلة الماضية في ستوكهولم.
وقالت الوكالة إنها قررت طرد هذا الشخص من السويد، ولكن نتيجة تعقيدات تنفيذ القرار، منحته تصريح إقامة محدودة للفترة من 25 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 16 أبريل/نيسان 2024.
وكانت وكالة الهجرة السويدية قالت في يوليو/تموز الماضي، إنها ستعاود فحص تصريح إقامة الرجل.
وفي أغسطس/آب الماضي، رفعت السويد حالة التأهب ضد الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى، وحذرت من زيادة التهديدات ضد السويديين في الداخل والخارج بعد أن أثار حرق مصاحف غضب المسلمين وتهديدات من الجماعات المتشددة.
وأثار اللاجئ العراقي غضبا في العالم في يونيو/حزيران الماضي عندما أحرق المصحف أمام أكبر مسجد في ستوكهولم في اليوم الأول من عيد الأضحى.
يأتي قرار السويد، بعد يومين من تأكيد مصدر برلماني أن رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش أرسل مشروع قانون الموافقة على طلب السويد الانضمام لعضوية حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان.
وقدم الرئيس رجب طيب أردوغان مشروع قانون التصديق على طلب السويد للبرلمان، يوم الإثنين، وهو التحرك الذي رحبت به ستوكهولم، إذ يفسح أمامها المجال لاكتساب عضوية التحالف الدفاعي الغربي.
ويجب أن يحصل مشروع القانون على موافقة لجنة الشؤون الخارجية قبل أن يصدق عليه البرلمان في جلسة عامة، ثم يوقع عليه أردوغان ليصبح قانونا وينشر في الجريدة الرسمية لتكتمل بذلك الإجراءات.
وطلبت السويد وفنلندا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي العام الماضي بعد عملية روسيا العسكرية في أوكرانيا، وقُبلت عضوية فنلندا في أبريل/نيسان الماضي في توسع تاريخي للحلف، بينما ظل طلب السويد معلقا بانتظار موافقة تركيا والمجر.