بيع مطار سيدني بعد أيام من إعادة فتح حدود أستراليا
وافقت "سيدني إيربورت هولدينجز"، على عرض للاستحواذ على مطار سيدني بقيمة 17.5 مليار دولار من تكتل ضم عدة مستثمرين.
وتعد الصفقة من أكبر صفقات الاستحواذ في أستراليا، ومع ذلك تواجه عددًا من الصعوبات، ما يشير إلى أنها قد تستغرق أشهرًا لإتمامها.
وتأتي الصفقة في الوقت الذي خففت فيه البلاد هذا الشهر من قيودها على الحدود الدولية لأول مرة منذ بداية تفشي "كوفيد-19"حيث أعادت أستراليا فتح حدودها للمسافرين الدوليين.
ووافق مجلس إدارة المطار على عرض بقيمة 6.47 دولار للسهم الواحد من تحالف سيدني للطيران (SAA)، الذي يضم العديد من صناديق الاستثمار والبنية التحتية التي تديرها IFM Australian Infrastructure Fund وIFM Global Infrastructure Fund وAustralianSuper وQSuper وGlobal Infrastructructure Partners، وفقًا لبيان مطار سيدني.
وأضافت الشركة أن مجلس الإدارة أوصى بالإجماع أيضًا بأن يصوت المساهمون للموافقة على صفقة الاستحواذ على أكبر مشغل مطار في أستراليا بحلول أوائل العام المقبل في حال عدم وجود عرض أفضل بكثير.
- نيويسيز.. أستراليا تحارب التصحر في إكسبو 2020 دبي
- كورونا حول العالم.. إغلاق في نيوزيلندا وتخفيف القيود بسيدني
كان لدى تحالف سيدني للطيران (SAA) في السابق اقتراحين رفضهما المطار. وقدمت في وقت سابق عرضًا أوليًا مقيمًا بنحو 6.10 دولار للسهم الواحد. وأقنع الاقتراح الأخير مجلس إدارة الشركة بمنح الاتحاد حق ممارسة العناية الواجبة.
لكن، الاتفاق مشروط بتقرير الخبير المستقل الذي من شأنه أن يقرر ما إذا كانت الخطط تصب في مصلحة حاملي الأوراق المالية في مطار سيدني، بالإضافة إلى موافقة مساهمي مشغل المطار المحكمة العليا لنيو ساوث ويلز، ومنظمي المنافسة ومجلس مراجعة الاستثمار الأجنبي.
وقال رئيس مجلس إدارة مطار سيدني ديفيد غونسكي في بيان: "تعتقد مجالس إدارة مطار سيدني أن النتيجة ستؤثر بطريقة إيجابية في تقييم المطار على المدى الطويل، وتوصي بالإجماع بالاقتراح لحملة الأوراق المالية، مع مراعاة الشروط المعتادة مثل موافقة الخبراء المستقلين وعدم وجود اقتراح أفضل".
حرية السفر
وفي مطلع الشهر الجاري خففت أستراليا القيود التي فرضتها على الحدود الدولية، لأول مرة منذ إعلان الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا.
القرار يسمح لبعض من تم تطعيمهم بالسفر بحرية ولم شمل العديد من الأسر.
وأصبح الآن ملايين الأستراليين في ولايات فيكتوريا ونيو ساوث ويلز وكانبيرا يتمتعون بحرية السفر وذلك بعد 18 شهرا من بدء فرض بعض من أشد السياسات الحدودية في العالم للتصدي لفيروس كورونا والتي منعت المواطنين من العودة إلى البلاد أو مغادرتها ما لم يتم منحهم إعفاء
وقررت أكبر مدينتين في البلاد، سيدني وملبورن، إلغاء هذه التدابير والسماح للأستراليين الملقحين بالكامل الآن بالسفر دون الحجر الصحي.
ورحبت شركة الخطوط الجوية الأسترالية "كانتاس" التي أوقفت جزءا كبيرا من رحلاتها بالخطوة، وأعرب رئيسها التنفيذي آلان جويس عن سعادته باستئناف الرحلات الدولية الذي "تأخر جدا". وقال "إنه لأمر رائع أن نرى لم شمل الأستراليين بأقاربهم بعد فترة طويلة من البعاد".
aXA6IDE4LjIyMy4xOTUuMTI3IA== جزيرة ام اند امز