إصابة غريبة تحيل ملعبا بأستراليا إلى التحقيق
اتحاد اللاعبين المحترفين بأستراليا يحيل ملعبا إلى التحقيق.. تعرف على التفاصيل كاملة
دعا اتحاد اللاعبين المحترفين في أستراليا لفتح تحقيق مستقل في كيفية السماح بإقامة المباراة التي جمعت بين فريقي سيدني وملبورن فيكتوري (السبت) في الدوري المحلي على ملعب الأول رغم حالة أرضيته البائسة وكونها غير آمنة لاستضافة المباريات.
وانضم الاتحاد إلى كيفن موسكات، مدرب ملبورن فيكتوري، في انتقاد أرضية ملعب استاد سيدني للكريكت "الخطيرة"، بعد تعرض لاعب فريقه تيري أنتونيس لإصابة غريبة خلال المباراة، حيث سقط وحده دون تدخل أي منافس بسبب سوء أرضية الملعب.
وسقط أنتونيس على الأرض بدون تدخل عند حافة مربع الكريكيت، خلال خسارة فريقه 1-2 أمام سيدني، وهي المواجهة التي جمعت بين آخر بطلين للدوري الأسترالي.
ويخضع استاد سيدني لكرة القدم لتجديدات، بينما يستخدم استاد الكريكت الشهير لاستضافة مباريات الكرة، ووجهت إليه بالفعل انتقادات حادة بعد تلف أرضيته خلال مباراة في الرجبي.
وقال موسكات للصحفيين "أولا، كانت أرضية الملعب خطيرة. غير مقبول أن أطلب من اللاعبين اللعب في هذه الظروف. ربما يتسبب ذلك في إصابة خطيرة. من المخجل أن يلعب اللاعبون على هذه الأرضية".
وأكد الاتحاد أن أرضية الملعب تمثل "خطورة واضحة" على "سلامة اللاعبين".
وقال داني تاونسند، الرئيس التنفيذي لسيدني "بكل وضوح أرضية الملعب ليست على المستوى المطلوب لكرة القدم، ونحن نعمل مع الأطراف المعنية لتقييم ملاءمتها لاستضافة مباراتنا ضد بيرث جلوري المتصدر بعد 11 يوما".
وتم تغيير نحو 3 آلاف متر مربع من أرضية الملعب الشهر الماضي بعد تضررها بشدة خلال مباراة في دوري الرجبي الأسترالي.
ويستخدم فريق سيدني روسترز للرجبي الملعب أيضا، وتسببت القواعد المختلفة في أشكال متعددة للملعب من أجل التقليل من تأثير وجود 3 أنواع من العشب.
ويستضيف الاستاد مباريات الكريكت منذ عام 1882، وشهد أيضا مئات المباريات في دوري الرجبي، قبل اكتمال بناء استاد سيدني لكرة القدم في 1988.