سيلفستر ستالون وجينيفر فلافين.. تراجع عن الطلاق من أجل العائلة
يحاول النجم العالمي سيلفستر ستالون جمع شمل عائلة، والتراجع عن فكرة الانفصال عن زوجته جينيفر فلافين.
وأعلن متحدث باسم "ستالون" أن المياه عادت إلى مجاريها مع زوجته وأنهما ألغيا طلاقهما وعادا معاً إلى منزلهما، ويأتي ذلك بعدما تقدمت زوجته الشهر الماضي بطلب للطلاق.
وقال متحدث عن النجم "ستالون" لـPage Six : "لقد قرر الزوجان أن يجتمعا مرة أخرى في المنزل، حيث تحدثا وتمكنا من حل خلافاتهما. كلاهما سعيد للغاية".
وتأتي أخبار المصالحة بعد أيام من إعلان المحكمة أن "فلافين"، 54 عاماً، و"ستالون"، 76 عاماً، اتفقا على أن الطلاق في مصلحة كلٍ منهما على حدة، والأهم من ذلك بشكل جماعي كعائلة.
كانت "فلافين" قد قدمت التماساً لإنهاء الزواج من "ستالون" في 19 أغسطس/ آب، وقالت حينها في تصريحٍ لـ People: "يؤسفني أن أعلن أنه بعد 25 عاماً من الزواج، تقدمت بطلب الطلاق من زوجي سيلفستر ستالون. في حين أننا لن نكون زوجين بعد الآن، سأعتز دائماً بعلاقة أكثر من 30 عاماً شاركناها، وأنا أعلم أننا ملتزمان تجاه بناتنا الجميلات. أطلب الخصوصية لعائلتنا ونحن نتقدم بشكل ودي".
وقال "ستالون": "أنا أحب عائلتي. نحن نتعامل بشكل ودي وخاص مع هذه القضايا الشخصية".
كان النجم سيلفستر ستالون قد شارك منشوراً على صفحته على حسابه الخاص بإنستجرام تضمن صورة له ولزوجته وهو يمسك يدها، إضافة إلى صورة أخرى لعائلته، واكتفى النجم بإرفاق المنشور بتعليق مختصر جداً هو "رائع". هذا الأمر أثار دهشة مُتابعيه، خاصة أن هذه الصورة جاءت بعد انفصاله عن زوجته "جينيفر فلافين" ووصول الأمر بينهما إلى القضايا والمحاكم، وهو الذي اعتبره البعض يمهد لعودة المياه إلى مجاريها للم شمل العائلة مرة أخرى، أو أن الأمر قد حدث بالفعل.